وسعت دول الخليج العربية، اليوم الأحد، نطاق تدابيرها لاحتواء فيروس كورونا، وحظرت سلطنة عمان عمليات التعامل في البحر مع السفن الإيرانية، وأغلقت بورصة أبوظبي قاعات التداول، في حين أغلقت دبي دور السينما وصالات التمرينات الرياضية وصالات ألعاب الفيديو.
وخضع المواطنون والمقيمون في الكويت التي قيدت حركة الناس فعلياً، يوم الخميس، لقياس درجة حرارة أجسامهم، قبل دخول البنوك التي اصطفت فيها طوابير طويلة، اليوم الأحد، بعد أن قلصت الدولة عدد الفروع العاملة.
وتم توزيع أقنعة وقفازات طبية على الواقفين في الطوابير. وقد اتخذت الكويت والسعودية أشد الإجراءات صرامة بين دول مجلس التعاون الخليجي، التي سجلت ما إجماليه 870 إصابة بالفيروس من دون أن تحدث فيها حالات وفاة، وذلك بإيقاف رحلات الركاب الدولية.
أما الإمارات فقد علقت إصدار تأشيرات الدخول الجديدة، اعتباراً من 17 مارس/ آذار، بينما قيدت قطر إصدار التأشيرات.
وعرضت الكويت، التي بدأت تنفيذ حظر على الرحلات الدولية يوم 13 مارس/ آذار، على مواطنيها العالقين في مطار هيثرو بلندن، سداد مصاريف الإقامة بفندق المطار وثلاث وجبات يومياً، وذلك وفق ما ورد في بيان من السفارة اطلعت عليه "رويترز".
اقــرأ أيضاً
وقال أميركي، يقيم في العاصمة السعودية الرياض، إنّ والديه قطعا زيارتهما للمملكة وسافرا، مساء يوم السبت، قبل سريان تعليق الرحلات الجوية الساعة 08.00 بتوقيت غرينتش، اليوم الأحد.
وأضاف "أنا سعيد بسفرهما رغم أنّ ذلك يعني بقاءهما 24 ساعة في فندق المطار في دبي. هذا أفضل بالتأكيد من بقائهما هنا أسابيع نظراً لسنهما ومشاكلهما الصحية".
وسجلت السعودية، التي أغلقت منطقة القطيف الشرقية حيث ظهرت إصابات عديدة، 103 حالات إصابة بالفيروس.
وأوضحت رسائل بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها "رويترز" أنّ حالة إصابة ظهرت في كل مجمع من مجمعين سكنيين في الرياض يقيم فيهما مئات الوافدين.
وتم الربط بين العديد من حالات الإصابة بالفيروس في منطقة الخليج وبين السفر إلى إيران التي أصبحت مركزاً للمرض في المنطقة.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، إنّ الحكومة ليس لديها خطط لعزل مدن إيرانية بسبب انتشار الفيروس، ونقل التلفزيون عنه قوله إنه لا يوجد نقص في السلع بالمتاجر.
اقــرأ أيضاً
وقالت وكالة الأنباء العمانية إنّ سلطنة عمان طلبت من المراكب المكشوفة أن تتوقف على الفور عن التعامل في البحر مع المراكب الإيرانية.
وفي الإمارات، انضمت دبي، التي تعد مركزاً إقليمياً للسياحة والأعمال، إلى بقية الإمارات في إغلاق دور السينما وصالات ألعاب الفيديو والتمرينات الرياضية.
وقالت "القرية العالمية" التي تعد سوقا للترفيه والتسوق، وتعمل من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مارس/ آذار من كل عام، إنها ستغلق أبوابها قبل الموعد المعتاد.
وأغلقت أبوظبي، عاصمة الإمارات، الشواطئ والحدائق العامة. وقالت بورصة أبوظبي للأوراق المالية، اليوم الأحد، إنها ستغلق كل قاعات التداول حتى إشعار آخر، وذلك بعد يوم من إعلان بورصة الكويت أنها ستفعل ذلك.
وأعلن مصرف الإمارات المركزي أمس السبت عن خطة دعم اقتصادي شاملة بقيمة 100 مليار درهم (27 مليار دولار) لاحتواء تداعيات فيروس كورونا.
(رويترزالعربي الجديد)
وخضع المواطنون والمقيمون في الكويت التي قيدت حركة الناس فعلياً، يوم الخميس، لقياس درجة حرارة أجسامهم، قبل دخول البنوك التي اصطفت فيها طوابير طويلة، اليوم الأحد، بعد أن قلصت الدولة عدد الفروع العاملة.
وتم توزيع أقنعة وقفازات طبية على الواقفين في الطوابير. وقد اتخذت الكويت والسعودية أشد الإجراءات صرامة بين دول مجلس التعاون الخليجي، التي سجلت ما إجماليه 870 إصابة بالفيروس من دون أن تحدث فيها حالات وفاة، وذلك بإيقاف رحلات الركاب الدولية.
أما الإمارات فقد علقت إصدار تأشيرات الدخول الجديدة، اعتباراً من 17 مارس/ آذار، بينما قيدت قطر إصدار التأشيرات.
وعرضت الكويت، التي بدأت تنفيذ حظر على الرحلات الدولية يوم 13 مارس/ آذار، على مواطنيها العالقين في مطار هيثرو بلندن، سداد مصاريف الإقامة بفندق المطار وثلاث وجبات يومياً، وذلك وفق ما ورد في بيان من السفارة اطلعت عليه "رويترز".
وأضاف "أنا سعيد بسفرهما رغم أنّ ذلك يعني بقاءهما 24 ساعة في فندق المطار في دبي. هذا أفضل بالتأكيد من بقائهما هنا أسابيع نظراً لسنهما ومشاكلهما الصحية".
وسجلت السعودية، التي أغلقت منطقة القطيف الشرقية حيث ظهرت إصابات عديدة، 103 حالات إصابة بالفيروس.
وأوضحت رسائل بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها "رويترز" أنّ حالة إصابة ظهرت في كل مجمع من مجمعين سكنيين في الرياض يقيم فيهما مئات الوافدين.
وتم الربط بين العديد من حالات الإصابة بالفيروس في منطقة الخليج وبين السفر إلى إيران التي أصبحت مركزاً للمرض في المنطقة.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، إنّ الحكومة ليس لديها خطط لعزل مدن إيرانية بسبب انتشار الفيروس، ونقل التلفزيون عنه قوله إنه لا يوجد نقص في السلع بالمتاجر.
وفي الإمارات، انضمت دبي، التي تعد مركزاً إقليمياً للسياحة والأعمال، إلى بقية الإمارات في إغلاق دور السينما وصالات ألعاب الفيديو والتمرينات الرياضية.
وقالت "القرية العالمية" التي تعد سوقا للترفيه والتسوق، وتعمل من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مارس/ آذار من كل عام، إنها ستغلق أبوابها قبل الموعد المعتاد.
وأغلقت أبوظبي، عاصمة الإمارات، الشواطئ والحدائق العامة. وقالت بورصة أبوظبي للأوراق المالية، اليوم الأحد، إنها ستغلق كل قاعات التداول حتى إشعار آخر، وذلك بعد يوم من إعلان بورصة الكويت أنها ستفعل ذلك.
وأعلن مصرف الإمارات المركزي أمس السبت عن خطة دعم اقتصادي شاملة بقيمة 100 مليار درهم (27 مليار دولار) لاحتواء تداعيات فيروس كورونا.
وقال المصرف المركزي إن الخطة تهدف إلى دعم البنوك والشركات في البلاد حيث تضررت قطاعات اقتصادية حيوية مثل السياحة والنقل.
كما قالت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) يوم السبت إنها أعدت حزمة بقيمة 50 مليار ريال (13 مليار دولار) لإعانة المنشآت الصغيرة والمتوسطة على مواجهة الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
ويهدف التمويل إلى السماح للشركات الصغيرة والمتوسطة بتأجيل دفع مستحقات البنوك وشركات التمويل لمدة ستة أشهر والحصول على التمويل بشروط ميسرة مع إعفاءات من تكاليف برنامج دعم ضمانات التمويل.
(رويترزالعربي الجديد)