نيكي هيلي وإيفانكا ترامب من بين المرشحين لرئاسة البنك الدولي

12 يناير 2019
إيفانكا أنشأت صندوقاً في البنك الدولي بدعم سعودي(فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن اسمي السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، وابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشارته إيفانكا، مطروحان بين المرشحين لتولي منصب رئيس البنك الدولي خلفا لجيم يونغ كيم المستقيل.

وإضافة إلى إيفانكا ترامب ونيكي هيلي التي استقالت من منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، يتم التداول أيضاً في أسماء أخرى، من بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس، ومارك غرين رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وفقاً للصحيفة.

وكانت إيفانكا ترامب في 2017 القوة المحركة وراء إنشاء صندوق للبنك الدولي بقيمة مليار دولار مدعوم من السعودية، لدعم مشاريع نسائية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، لوكالة "فرانس برس"، أمس الجمعة، إنها لا تعلق على مرشحين محتملين. وصرح متحدث بأن الوزارة تلقت "عددا كبيرا من الترشيحات"، مضيفاً "لقد بدأنا عملية مراجعة داخلية بشأن مرشح أميركي. نتطلع إلى العمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد".

وبموجب اتفاق غير خطي، تقوم الولايات المتحدة، أكبر مساهم في الصندوق، دائما باختيار رئيس للبنك منذ تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية، غير أن وصول مرشح أميركي لم يعد مضموناً، على ما يبدو.




وكان كيم أول مرشح أميركي يخوض معركة شهدت تنافساً على رئاسة البنك في 2012، ولكنه أعلن، الإثنين الماضي، فجأة، تخلّيه عن رئاسة البنك بدءا من أول فبراير/شباط المقبل، وذلك قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية.

ووفقا لموقع البنك، فإن كريستاليا جورجيفا، الرئيسة التنفيذية للبنك الدولي، ستقوم بمهام الرئيس المؤقت اعتبارا من 1 فبراير/شباط المقبل.

وقال مجلس البنك إن عملية الاختيار ستكون "شفافة وقائمة على الجدارة" ما يوحي بعدم استبعاد مرشحين غير أميركيين.

وقال مجلس البنك الدولي، الخميس، إنه سيبدأ قبول الترشيحات لرئاسة البنك، مطلع الشهر المقبل، وسيعلن خلفا لكيم بحلول منتصف إبريل/نيسان المقبل.


(فرانس برس، العربي الجديد)
المساهمون