أعفت الصين بعض المنتجات الزراعية من رسوم جمركية فرضتها على سلع أميركية، في وقت زاد الفائض في تجارة الاتحاد الأوروبي للسلع مع الولايات المتحدة، لكن استمر عجزه مع الصين التي بقيت مهيمنة في أول 7 أشهر من عام 2019.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الجمعة، أن بكين ستُعفي بعض المنتجات الزراعية من رسوم جمركية فرضتها على سلع أميركية، في أحدث مؤشر على انحسار التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قبل جولة جديدة من المحادثات التي تهدف إلى كبح حرب تجارية مضرة بين البلدين.
وقدمت الولايات المتحدة والصين بوادر تصالحية، مع استئناف الصين شراء منتجات زراعية أميركية وإرجاء الرئيس دونالد ترامب زيادة رسوم جمركية على سلع صينية محددة.
وفرضت الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على منتجات زراعية أميركية، بما في ذلك فول الصويا ولحم الخنزير في يوليو/ تموز 2018. ورفعت الرسوم على فول الصويا بنسبة 5% إضافية وعلى لحم الخنزير بنسبة 10% إضافية في أول سبتمبر/ أيلول، بحسب "رويترز".
اقــرأ أيضاً
وقالت الوكالة الرسمية "تدعم الصين الشركات ذات الصلة التي تشتري كميات معينة من فول الصويا ولحم الخنزير ومنتجات زراعية أخرى اعتباراً من اليوم، بما يتماشى مع مبادئ السوق وقواعد منظمة التجارة العالمية"، مضيفة أن لجنة الرسوم الجمركية التابعة للحكومة الصينية ستستثني تلك السلع من الرسوم الجمركية الإضافية.
وذكرت الوكالة نقلاً عن سلطات لم تسمها أن الصين تملك "آفاقاً واسعة" لاستيراد منتجات زراعية أميركية مرتفعة الجودة.
وأدى انتشار حمى الخنزير الأفريقية المميتة، والتي تسببت في انخفاض قطعان الخنازير في الصين بمقدار الثلث منذ منتصف 2018، إلى دفع أسعار لحم الخنزير في الصين إلى مستويات قياسية واحتياج البلاد إلى إمدادات بديلة من الخارج.
كذلك من المتوقع أن ترفع الصين مشترياتها من فول الصويا، أكثر الصادرات الزراعية الأميركية قيمة من الناحية التاريخية، والذي تجنّبت الصين بشكل كبير شراءه منذ بدأت الحرب التجارية في العام الماضي.
وقال التقرير "من المأمول أن تكون الولايات المتحدة ملتزمة بما تقوله وأن تفي بتعهدها بخلق أوضاع مواتية للتعاون في المجالات الزراعية بين البلدين".
اقــرأ أيضاً
ومن المتوقع أن يجتمع مسؤولون أميركيون وصينيون الأسبوع المقبل في واشنطن قبل محادثات بين مفاوضين تجاريين كبار في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال الرئيس ترامب الخميس إنه يفضّل إبرام اتفاق تجاري شامل مع الصين، لكنه لم يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق مؤقت.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الجمعة، أن بكين ستُعفي بعض المنتجات الزراعية من رسوم جمركية فرضتها على سلع أميركية، في أحدث مؤشر على انحسار التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قبل جولة جديدة من المحادثات التي تهدف إلى كبح حرب تجارية مضرة بين البلدين.
وقدمت الولايات المتحدة والصين بوادر تصالحية، مع استئناف الصين شراء منتجات زراعية أميركية وإرجاء الرئيس دونالد ترامب زيادة رسوم جمركية على سلع صينية محددة.
وفرضت الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على منتجات زراعية أميركية، بما في ذلك فول الصويا ولحم الخنزير في يوليو/ تموز 2018. ورفعت الرسوم على فول الصويا بنسبة 5% إضافية وعلى لحم الخنزير بنسبة 10% إضافية في أول سبتمبر/ أيلول، بحسب "رويترز".
وذكرت الوكالة نقلاً عن سلطات لم تسمها أن الصين تملك "آفاقاً واسعة" لاستيراد منتجات زراعية أميركية مرتفعة الجودة.
وأدى انتشار حمى الخنزير الأفريقية المميتة، والتي تسببت في انخفاض قطعان الخنازير في الصين بمقدار الثلث منذ منتصف 2018، إلى دفع أسعار لحم الخنزير في الصين إلى مستويات قياسية واحتياج البلاد إلى إمدادات بديلة من الخارج.
كذلك من المتوقع أن ترفع الصين مشترياتها من فول الصويا، أكثر الصادرات الزراعية الأميركية قيمة من الناحية التاريخية، والذي تجنّبت الصين بشكل كبير شراءه منذ بدأت الحرب التجارية في العام الماضي.
وقال التقرير "من المأمول أن تكون الولايات المتحدة ملتزمة بما تقوله وأن تفي بتعهدها بخلق أوضاع مواتية للتعاون في المجالات الزراعية بين البلدين".
وقال الرئيس ترامب الخميس إنه يفضّل إبرام اتفاق تجاري شامل مع الصين، لكنه لم يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق مؤقت.
فائض مع أوروبا
زاد الفائض في تجارة الاتحاد الأوروبي للسلع مع الولايات المتحدة والعجز فيها مع الصين في أول 7 أشهر من 2019، وهي بيانات قد تعزز التوترات العالمية.
وقال مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، اليوم الجمعة، إن الفائض التجاري للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة نما إلى 90.9 مليار يورو (100.8 مليون دولار) في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يوليو/ تموز الماضيين من 80 مليار يورو في نفس الفترة من 2018، وفقاً لـ"رويترز".
ومع الصين، اتسع العجز التجاري للاتحاد الأوروبي إلى 109.2 مليارات من 98.8 مليار يورو.
وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية على الاتحاد الأوروبي وهددت بالمزيد، بينما تشكو من الميزان التجاري. وشكت واشنطن وبروكسل أيضاً من أن الصين تريد تجارة حرة من دون أن تلتزم النزاهة.
وإجمالاً، تحول الميزان التجاري لدول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة إلى تسجيل عجز بقيمة 10.2 مليارات يورو في الفترة بين يناير/ كانون الثاني ويوليو/ تموز من ملياري يورو قبل عام.
وكانت واردات الطاقة، على الأخص من روسيا والنرويج، السبب الرئيسي للعجز. وبالنسبة إلى دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة، زادت الصادرات 6.2% على أساس سنوي في يوليو/ تموز والواردات بنسبة 2.3%، ما أدى إلى اتساع الفائض التجاري للمنطقة إلى 24.8 مليار يورو في يوليو/ تموز من 16.9 ملياراً قبل عام.
وبعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية، زاد الفائض التجاري لمنطقة اليورو أيضاً إلى 19 مليار يورو في يوليو/ تموز من 17.7 مليار يورو في يونيو/ حزيران مع ارتفاع الصادرات 0.6% على أساس شهري واستقرار في الواردات.