اضطرت سلاسل متاجر تيسكو وسينسبري لفرض قيود على الشراء بعدما شهدت اليوم الأربعاء تدافع المتسوقين البريطانيين على الشراء بهدف تخزين السلع للتعامل مع فترة العزل بسبب فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي واجه انتقادات بسبب استجابته التي اتسمت بالبطء والحذر الشديدين في التعامل مع الفيروس، أمس الثلاثاء إنه لا يوجد سبب لتخزين السلع وإن الإمدادات الغذائية آمنة.
لكن في المتاجر الكبرى بجميع أنحاء البلاد، تجسد هلع المتسوقين في خلو الممرات من السلع باستثناء المثلجات وشوكولاتة عيد الفصح، وامتدت طوابير طويلة أمام بعض المتاجر الكبرى اليوم الأربعاء. وقال مصدر في إحدى سلاسل المتاجر البريطانية الكبرى "الأمر يزداد سوءا".
وستفرض متاجر سينسبري قيودا لمواجهة التدافع على الشراء. أما متاجر تيسكو فسمحت للمتسوقين بشراء عبوتين من سلع معينة مثل المعكرونة ومناديل الحمام والحليب ذي فترة الصلاحية الممتدة.
ووجدت المتاجر الكبرى مثل تيسكو وسينسبري وأسدا وموريسنز والمتاجر التي تبيع السلع المخفضة مثل ألدي صعوبة على مدى أسبوع في ملء الأرفف بالسلع.
وقال مايك كوب الرئيس التنفيذي لسينسبري في رسالة للمتسوقين "لدينا ما يكفي من الغذاء لكننا سنفرض قيودا على المبيعات حتى تبقى (السلع) على الأرفف لوقت أطول وحتى يتسنى لعدد أكبر من المتسوقين شراؤها".
وأصبحت متاجر ألدي أول من أمس الاثنين الأولى في بريطانيا التي تطبق نظام الحصص، لتفرض على المتسوقين أربع وحدات من أي منتج خلال كل زيارة.
وحذرت متاجر موريسنز من أنها تواجه فترة حرجة. وقال رئيس الشركة آندرو هيجينسون ورئيس مجلس إدارتها ديفيد بوتس "نواجه في الوقت الراهن تحديات غير مسبوقة وحالة من عدم اليقين في التعامل مع فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19".
اقــرأ أيضاً
وأضاف خان في تصريحات إعلامية أننا " خلال أيام أسبوع العمل المقبلة سنخفض الخدمة إلى مستوياتها في يومي السبت والأحد وسنخفضها بعد ذلك وفقا لمستوى الطلب".
(رويترز، العربي الجديد)
لكن في المتاجر الكبرى بجميع أنحاء البلاد، تجسد هلع المتسوقين في خلو الممرات من السلع باستثناء المثلجات وشوكولاتة عيد الفصح، وامتدت طوابير طويلة أمام بعض المتاجر الكبرى اليوم الأربعاء. وقال مصدر في إحدى سلاسل المتاجر البريطانية الكبرى "الأمر يزداد سوءا".
وستفرض متاجر سينسبري قيودا لمواجهة التدافع على الشراء. أما متاجر تيسكو فسمحت للمتسوقين بشراء عبوتين من سلع معينة مثل المعكرونة ومناديل الحمام والحليب ذي فترة الصلاحية الممتدة.
ووجدت المتاجر الكبرى مثل تيسكو وسينسبري وأسدا وموريسنز والمتاجر التي تبيع السلع المخفضة مثل ألدي صعوبة على مدى أسبوع في ملء الأرفف بالسلع.
وقال مايك كوب الرئيس التنفيذي لسينسبري في رسالة للمتسوقين "لدينا ما يكفي من الغذاء لكننا سنفرض قيودا على المبيعات حتى تبقى (السلع) على الأرفف لوقت أطول وحتى يتسنى لعدد أكبر من المتسوقين شراؤها".
وأصبحت متاجر ألدي أول من أمس الاثنين الأولى في بريطانيا التي تطبق نظام الحصص، لتفرض على المتسوقين أربع وحدات من أي منتج خلال كل زيارة.
وحذرت متاجر موريسنز من أنها تواجه فترة حرجة. وقال رئيس الشركة آندرو هيجينسون ورئيس مجلس إدارتها ديفيد بوتس "نواجه في الوقت الراهن تحديات غير مسبوقة وحالة من عدم اليقين في التعامل مع فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19".
إجراءات مشددة
وأعلنت الحكومة البريطانية مساء الاثنين اجراءات مشددة طالبة من المواطنين تجنب أي تنقل وأي تواصل غير ضروري، مع إعطاء الأولوية للعمل من المنزل وعدم التوجه إلى الأماكن العامة.
من جانبه، قال صادق خان رئيس بلدية لندن أمس الثلاثاء، إن المواصلات العامة في لندن ستبدأ في تشغيل خدمة مخفضة خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
وأضاف خان في تصريحات إعلامية أننا " خلال أيام أسبوع العمل المقبلة سنخفض الخدمة إلى مستوياتها في يومي السبت والأحد وسنخفضها بعد ذلك وفقا لمستوى الطلب".
وأضاف "ما لا أريد القيام به هو وقف المواصلات العامة مما يعني أن الممرضات والأطباء والعمال الأساسيين لن يتمكنوا من الوصول لأماكن عملهم".
كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت الثلاثاء، أنها ستدشن إنقاذا بضمانات قروض قيمتها 330 مليار جنيه إسترليني (399 مليار دولار) وتقدم 20 مليار جنيه إسترليني إضافية في شكل خفض للضرائب وإعانات ومساعدات أخرى للشركات التي تواجه خطر الانهيار؛ بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتعهد وزير المالية ريشي سوناك مجدداً بفعل "كل ما يلزم" لمساعدة تجار التجزئة والحانات والمطارات وغيرها من الشركات التي يشعر عدد كبير منها بتهديد من إغلاق قريب.
(رويترز، العربي الجديد)