استكمال المفاوضات التجارية بين الصين وأميركا نهاية مارس.. وترامب: الرسوم ستبقى

21 مارس 2019
تصريحات ترامب تزيد ضبابية المفاوضات (Getty)
+ الخط -
قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، إن وفداً تجارياً أميركياً برئاسة الممثل التجاري روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين سيزور بكين يومي 28 و29 مارس/ آذار لعقد الجولة التالية من المفاوضات. يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أن إدارته ستبقي على الرسوم التي تستهدف السلع الصينية لفترة طويلة، لضمان التزامها بالاتفاق.

وفي المقابل، قال قاو فنغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن نائب رئيس الوزراء ليو خه سيزور واشنطن في أوائل أبريل/نيسان لإجراء المزيد من المحادثات، في الوقت الذي يسعى فيه أكبر اقتصادين في العالم إلى إبرام اتفاق تجاري لإنهاء خلافات مستمرة منذ أشهر.
والمحادثات المباشرة ستكون الأولى منذ أن أرجأ ترامب موعدا نهائيا كان مقررا في الأول من مارس/ آذار لتجنب زيادة الرسوم الجمركية على واردات من الصين قيمتها 200 مليار دولار إلى 25 في المائة من مستواها الحالي البالغ 10 في المائة.

وحذر ترامب أمس الأربعاء من أن الولايات المتحدة ستُبقي على الرسوم المفروضة على السلع الصينية لفترة طويلة لضمان امتثال بكين لأي اتفاق تجاري، مما يزيد الضبابية التي تكتنف المحادثات.
وقال إن الولايات المتحدة والصين تسيران بخطى سريعة نحو التوصل إلى اتفاق ثنائي للتجارة وإن مفاوضين تجاريين أميركيين سيذهبون إلى بكين لجولة أخرى من المحادثات بين البلدين.
ورداً على سؤال عن رفع الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارته على الصين، أبلغ ترامب الصحافيين في البيت الأبيض: "إننا لا نتحدث عن إزالتها. إننا نتحدث عن إبقائها لفترة زمنية كبيرة لأنه يجب علينا أن نتأكد من أننا إذا عقدنا الاتفاق فإن الصين ستتقيد به". ولم يذكر تفاصيل أخرى.

وتهدف المفاوضات إلى إنهاء حرب تجارية مضى عليها ثمانية أشهر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتبادلت الدولتان، صاحبتا أكبر اقتصادين في العالم، فرض رسوم جمركية على بضائع بمئات المليارات من الدولارات مما تسبب في إبطاء النمو الاقتصادي العالمي وعرقلة سلاسل الإمداد وعمليات التصنيع.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون