محل لبيع الذهب في العاصمة السورية دمشق (أرشيف/فرانس برس)
ارتفعت أسعار الذهب في السوق السورية بنسبة قياسية بلغت أكثر من 27% خلال العام الجاري، رغم تهاوي أسعار المعدن النفيس عالمياً، نتيجة تراجع أسعار الليرة السورية خاصة في السوق الموازية.
ولا يلتزم تجار الذهب بالسعر الرسمي للعملة المحلية في أغلب الدول، إذ غالباً ما تسير أسعاره وفق قيمة صرف العملات المحلية مقابل الدولار في السوق الموازية، على اعتبار أن شركات الذهب تشتري منتجاتها بالدولار والذي تحصل عليه غالباً من السوق السوداء.
وقال تجار ذهب في دمشق إن أسعار الذهب "عيار 12" ارتفعت في السوق المحلية إلى 9600 ليرة (31 دولاراً) للغرام الواحد، مقابل نحو 6950 ليرة سورية (22.5 دولاراً) في نهاية العام الماضي، فيما تراجع سعر صرف العملة السورية من 290 ليرة نهاية العام الماضي إلى أكثر من 310 ليرات اليوم.
ويقول صاحب متجر الذهب والمجوهرات في دمشق جورج بطيخة، إنه كان لموسم الزواج الذي يشهده فصل الصيف وزيادة شراء الذهب، دوراً في ارتفاع الأسعار، فضلاً عن حركة زائدة لشراء الأونصة والليرة الذهبية السورية.
وأضاف بطيخة، من مدينة إدلب، لـ"العربي الجديد": لدى السوريين قناعة بأن اكتناز الذهب أفضل من العملات أو الإيداع المصرفي، وخاصة في واقع تذبذب أسعار العملات بشكل يومي بالداخل السوري وفقدان الثقة بالليرة، وخاصة في المناطق المحررة التي بدأت التخلي عن التداول بالعملة السورية لصالح الليرة التركية والدولار الأميركي.
وتراجع إجمالي الطلب على المعدن النفيس بحدود 12% بالربع الثاني من العام الجاري مسجلاً 915 طناً، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي.
اقرأ أيضا: خبراء: الوقت مناسب لشراء الذهب
ولا يلتزم تجار الذهب بالسعر الرسمي للعملة المحلية في أغلب الدول، إذ غالباً ما تسير أسعاره وفق قيمة صرف العملات المحلية مقابل الدولار في السوق الموازية، على اعتبار أن شركات الذهب تشتري منتجاتها بالدولار والذي تحصل عليه غالباً من السوق السوداء.
وقال تجار ذهب في دمشق إن أسعار الذهب "عيار 12" ارتفعت في السوق المحلية إلى 9600 ليرة (31 دولاراً) للغرام الواحد، مقابل نحو 6950 ليرة سورية (22.5 دولاراً) في نهاية العام الماضي، فيما تراجع سعر صرف العملة السورية من 290 ليرة نهاية العام الماضي إلى أكثر من 310 ليرات اليوم.
ويقول صاحب متجر الذهب والمجوهرات في دمشق جورج بطيخة، إنه كان لموسم الزواج الذي يشهده فصل الصيف وزيادة شراء الذهب، دوراً في ارتفاع الأسعار، فضلاً عن حركة زائدة لشراء الأونصة والليرة الذهبية السورية.
وأضاف بطيخة، من مدينة إدلب، لـ"العربي الجديد": لدى السوريين قناعة بأن اكتناز الذهب أفضل من العملات أو الإيداع المصرفي، وخاصة في واقع تذبذب أسعار العملات بشكل يومي بالداخل السوري وفقدان الثقة بالليرة، وخاصة في المناطق المحررة التي بدأت التخلي عن التداول بالعملة السورية لصالح الليرة التركية والدولار الأميركي.
وتراجع إجمالي الطلب على المعدن النفيس بحدود 12% بالربع الثاني من العام الجاري مسجلاً 915 طناً، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي.
اقرأ أيضا: خبراء: الوقت مناسب لشراء الذهب
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
