لم تحدد روسيا موقفها بعد من اقتراح يتعلق بخفض الإنتاج النفطي في محاولة من الدول المنتجة لتماسك الأسعار، وأبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الصحافيين في موسكو اليوم الخميس أنه يتوقع العودة إلى فيينا يوم الجمعة من أجل محادثات مع أوبك ومنتجي النفط الآخرين، في إطار ما يعرف بمجموعة "أوبك+".
وأحجم نوفاك عن التعليق بشأن موقف روسيا قبيل الاجتماع. ومن المقرر أن يحضر الوزير اجتماعا عاديا للحكومة في موسكو يوم الخميس.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت على تويتر الأربعاء، نقلاً عن مصادر، أن موسكو تعارض خطة سعودية لزيادة تخفيضات إنتاج "أوبك+".
وقالت روسيا حتى الآن إنها قد ترغب في تمديد التخفيضات القائمة، التي ينتهي أجلها في مارس/آذار، لكنها قد تجد صعوبة في المشاركة في تخفيضات أكبر.
فيما أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن الموافقة على خفض الإنتاج النفطي 1.5 مليون برميل يومياً، خلال اجتماعها في فيينا اليوم الخميس، شرط موافقة روسيا على الانضمام إلى لائحة الدول التي ستلتزم بعمليات الحد من الإنتاج. وستعقد أوبك وحلفاؤها وعلى رأسهم روسيا، اجتماعاً غداً الجمعة لاستكمال التباحث حول هذا الملف.
وتعارض الشركات الروسية عمليات الخفض في الإنتاج ضمن استراتيجية موسكو الرامية إلى محاصرة صناعة النفط والغاز الصخريين في أميركا وإخراجها من السوق الأوروبي.
لكن مصادر أخرى لمحت إلى أنه يبدو أن الرياض قد تقدم كل التنازلات الممكنة لموسكو لإقناعها بالموافقة على خفض كبير في حجم إنتاج النفط، وخصوصاً أن وكالة بلومبيرغ ذكرت في تقرير الأسبوع الماضي، أن السعودية تخطط لطرح جديد من أسهم شركة أرامكو في هذا الوقت الذي تنهار فيه أسعار النفط.
وكانت موسكو قد حصلت نتيجة موافقتها على الخفض في اجتماع "أوبك + في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على تنازلات بعدم حساب المكثفات الغازية ضمن حصة الإنتاج. ومن غير المعروف ما الذي ستكسبه خلال اجتماع اليوم، الخميس، في فيينا وربما يكون الثمن سياسياً هذه المرة حسب توقعات محللين.
وأحجم نوفاك عن التعليق بشأن موقف روسيا قبيل الاجتماع. ومن المقرر أن يحضر الوزير اجتماعا عاديا للحكومة في موسكو يوم الخميس.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت على تويتر الأربعاء، نقلاً عن مصادر، أن موسكو تعارض خطة سعودية لزيادة تخفيضات إنتاج "أوبك+".
وقالت روسيا حتى الآن إنها قد ترغب في تمديد التخفيضات القائمة، التي ينتهي أجلها في مارس/آذار، لكنها قد تجد صعوبة في المشاركة في تخفيضات أكبر.
فيما أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن الموافقة على خفض الإنتاج النفطي 1.5 مليون برميل يومياً، خلال اجتماعها في فيينا اليوم الخميس، شرط موافقة روسيا على الانضمام إلى لائحة الدول التي ستلتزم بعمليات الحد من الإنتاج. وستعقد أوبك وحلفاؤها وعلى رأسهم روسيا، اجتماعاً غداً الجمعة لاستكمال التباحث حول هذا الملف.
وتعارض الشركات الروسية عمليات الخفض في الإنتاج ضمن استراتيجية موسكو الرامية إلى محاصرة صناعة النفط والغاز الصخريين في أميركا وإخراجها من السوق الأوروبي.
لكن مصادر أخرى لمحت إلى أنه يبدو أن الرياض قد تقدم كل التنازلات الممكنة لموسكو لإقناعها بالموافقة على خفض كبير في حجم إنتاج النفط، وخصوصاً أن وكالة بلومبيرغ ذكرت في تقرير الأسبوع الماضي، أن السعودية تخطط لطرح جديد من أسهم شركة أرامكو في هذا الوقت الذي تنهار فيه أسعار النفط.
وكانت موسكو قد حصلت نتيجة موافقتها على الخفض في اجتماع "أوبك + في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على تنازلات بعدم حساب المكثفات الغازية ضمن حصة الإنتاج. ومن غير المعروف ما الذي ستكسبه خلال اجتماع اليوم، الخميس، في فيينا وربما يكون الثمن سياسياً هذه المرة حسب توقعات محللين.
وبداية الأسبوع قال ياسر الرميان رئيس شركة أرامكو، إن هنالك برنامجا لطرح حصة أخرى من الشركة خلال السنوات القادمة.
وأوضح الرميان في مقابلة مع "بلومبيرغ"، أن السعودية منفتحة لبيع المزيد من أسهم أرامكو، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ خطط التنوع الاقتصادي.
ويرى محللون أن خطط أرامكو لطرح جديد من الأسهم في هذا الوقت الصعب، يعني أن الحكومة السعودية تحتاج إلى المال لدرجة أنها تفكر في بيع جزء من أسهم الشركة النفطية الآن في خضم كارثة مالية.
في هذا الشأن، قال المحلل الروسي ألكسندر نازاروف، مساء الثلاثاء: "إن الاكتتاب الجديد لشركة أرامكو، في ظل هذه الظروف، وفي خضم وباء ماض في الانتشار بلا حدود (كورونا)، وانهيار تدريجي في الاقتصاد العالمي، تتهدده عواقب وخيمة على أرامكو. وليس الفشل وحده هو ما يهدده، وإنما يمكن أن يضر ذلك بالمساهمين في الاكتتاب الأول".
وحسب وكالة "رويترز"، ستسعى السعودية وأعضاء آخرون في منظمة "أوبك" إلى إقناع روسيا بالانضمام إليهم في تخفيضات كبيرة إضافية في إنتاج النفط لدعم الأسعار التي تراجعت عشرين في المائة هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأوصت لجنة فنية مكونة من عدة ممثلين من دول أعضاء في أوبك وروسيا ومنتجين آخرين، يوم الثلاثاء، بخفض الإنتاج بكمية إضافية قدرها مليون برميل يومياً خلال الربع الثاني فقط. وهو أقل معدل تتوقعه أسواق الطاقة العالمية.
كما أوصت بتمديد أجل التخفيضات الحالية للمجموعة التي تُعرف باسم "أوبك+" والتي تبلغ 2.1 مليون برميل يومياً حتى نهاية 2020. وتجتمع "أوبك+" في فيينا هذا الأسبوع.
وبنت روسيا ميزانيتها للعام 2020 على أساس سعر لخام برنت منخفض جداً هو 42 دولاراً للبرميل، بينما تحتاج السعودية لسعر يفوق 70 دولاراً لخام برنت. وتستهدف السعودية رفع أسعار النفط إلى 60 دولاراً عبر هذا الخفض، بينما ترى روسيا أن سعر 50 دولاراً هو سعر مقبول.
في هذا الشأن، قال مصدر في أوبك لرويترز، إن "المنظمة تأمل في خفض أكبر من مليون برميل، لكن التحدي لا يزال هو روسيا"، مضيفاً أن الكثير توقف على اجتماع عُقد أمس بين وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك.
واجتمعت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التي تضم عدداً قليلاً من وزراء أوبك ووزراء الدول المنتجة من خارج المنظمة قبيل البدء الرسمي لاجتماعات أوبك، اليوم الخميس، في فيينا، وكل من وزيري الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان والروسي ألكسندر نوفاك، وهما عضوان في اللجنة.
ولم تكن التخفيضات الحالية كافية لمواجهة تأثير الفيروس على الصين، أكبر بلد مستورد للنفط في العالم، وعلى الاقتصاد العالمي، إذ تعطلت المصانع وتقلصت حركة السفر الدولية وتباطأت أنشطة أخرى، الأمر الذي يحد من الطلب على النفط.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال إن هذا السعر الحالي مقبول. ويُعد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، أمس الأربعاء، جزءاً من عملية وضع توصيات للاجتماع الأوسع لوزراء أوبك، اليوم الخميس، واجتماع وزراء أوبك+، غداً الجمعة.