الأوروبيون يمنحون اليونان فرصة جديدة لتفادي الإفلاس

قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إن المفاوضات بين اليونان ودائنيها ستستمر، حيث سيجتمع رئيس وزراء اليونان، ألكسيس تسيبراس، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ورئيس مجموعة اليورو، يورين ديسلبلوم، في غضون أيام لبحث أزمة اليونان.

وكان المسؤولون الثلاثة عقدوا، مساء أمس الأربعاء، اجتماعاً في العاصمة البلجيكية بروكسل لدراسة السبل الكفيلة بإنهاء أزمة اليونان، دون أن يتوصلوا إلى نتائج إيجابية.

غير أن تسيبراس أكد، بُعيد الاجتماع، أن الاتفاق مع الدائنين أصبح "على مرمى البصر" بعد أشهر من المحادثات.

من جهته، قال المتحدث باسم المفوضية الأروروبية، مارغاريتيس شيناس: "لا يمكنني تأكيد موعد محدد لذلك، لكن يمكن أن أؤكد أنه سيكون هناك اجتماع آخر في الأيام المقبلة"، وفق وكالة "رويترز".

وأضاف أن "المفاوضين يسعون إلى اتفاق شامل يكون متوازناً مالياً واجتماعياً ويمكن أثينا من تحسين وضعها الاقتصادي وإنعاش النمو وخلق فرص العمل".

وتواجه اليونان خطر الإعلان رسمياً، بعد غد الجمعة، عن العجز عن سداد الديون في حال لم تتوصل قريباً إلى اتفاق مع دائنيها.

واستعانت الحكومة اليونانية، الشهر الماضي، بصندوق طوارئ لدى صندوق النقد الدولي لدفع 750 مليون يورو للصندوق.

وسيتعيّن على أثينا سداد 1.5 مليار يورو أخرى لصندوق النقد الدولي، وذلك على أربع دفعات خلال الفترة من 5 إلى 19 يونيو/حزيران الجاري.

كما تنتظر أثينا التزامات أخرى محلية، بخاصة سداد رواتب موظفي القطاع العام والمتقاعدين وصندوق الضمان الاجتماعي، التي تقدّر قيمتها بنحو 2.32 مليار يورو.

اقرأ أيضاً: اجتماع حاسم ببروكسل لتقرير مصير اليونان