ونقلت الصحيفة عن ستوكر قوله في مقابلة نشرت، اليوم الثلاثاء: "لم أدخل أبدا في مناقشة ضغط علي فيها أي شخص بشأن أي شيء".
وكانت مصادر قالت، في وقت سابق هذا الشهر، إن رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس كون شراكة مع المستثمر الأميركي ماسون هوكينز وزملائه في مؤسسة ساذرن إيسترن أسيت مانجمنت لإحداث تغيير في الشركات التي يستثمرون فيها، وإن أديداس على رأس القائمة.
كما استحوذ ألبرت فرير الرجل الأكثر ثراء في بلجيكا على حصة تبلغ 3% في أديداس في وقت سابق هذا العام.
وقال ستوكر لـ"فايننشيال تايمز" إنه أجرى "مباحثات جيدة" مع ساذرن إيسترن أسيت مانجمنت وشركة جي.بي.إل القابضة المملوكة لفرير، لكنه لم يتحدث بعد مع ساويرس.
وتابع: "الأمر الذي يصب في مصلحة الجميع هو أننا قلنا إننا مستعدون لدراسة محفظتنا".
وقالت أديداس، في أغسطس/آب الماضي، إنها تدرس إمكانية بيع علاماتها التجارية الخاصة برياضة الغولف، وهو ما يطالب به بعض المستثمرين. غير أن الرئيس التنفيذي للشركة هربرت هاينر رفض بيع "ريبوك" قائلا إن الشركة التي تعثرت طويلا، والتي اشترتها "أديداس" في عام 2005 تتعافى الآن.
ووفق الصحيفة، ينتظر أن تتخذ "أديداس" قرارا في الربع الأول من 2016 بشأن ما إذا كانت ستبيع العلامة التجارية الخاصة برياضة الغولف "تيلور ميد" أم لا.
ويستثمر ساويرس بشكل مستقل في "أديداس" من خلال إن.إن.إس القابضة، التي كانت تمتلك 1.74% من الأسهم في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب بيانات "تومسون رويترز"، ونحو 6% من حقوق التصويت من خلال عدد من الخيارات.
اقرأ أيضا: "ساويرس" يتحالف مع مستثمر أميركي.. والعين على "أديداس"