إسبانيا تفتح أبوابها للسياح الأجانب دون حجر صحي بداية يوليو المقبل

مدريد

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 مايو 2020
38D2C30A-CA52-43D4-BDCD-40628BF482D3
+ الخط -
قالت وزيرة السياحة الإسبانية، اليوم الإثنين، إن السائحين الأجانب يمكنهم حجز عطلاتهم في إسبانيا، بدءا من يوليو/ تموز، حيث سيكون الحجر الصحي الذاتي لمدة أسبوعين للمسافرين القادمين من الخارج قد تم تعليقه غالبا بحلول ذلك الموعد.

وإسبانيا التي تعتمد بشكل أساسي على السياحة هي إحدى أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا، وهي تعمل حاليا على تخفيف القيود الصارمة تدريجيا لكنها تبقي على الحجر الصحي للزائرين لمنع حدوث موجة ثانية من العدوى.

وقالت الوزيرة رييس ماروتو، في مقابلة مع محطة الإذاعة المحلية أوندا ثيرو، وفقا لوكالة "رويترز"، إن "من المناسب تماما التخطيط للعطلات الصيفية في إسبانيا في يوليو".
ودخلت إسبانيا الآن الشهر الثالث من حالة الطوارئ الوطنية، بعد أن شهدت واحداً من أكبر معدلات الوفاة بفيروس كورونا في العالم مقارنة بعدد سكانها. وكانت مدريد الأكثر تضررا من الوباء.

وكان رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز أعلن، يوم السبت، أن إسبانيا ستعيد فتح حدودها أمام السياحة الدولية بدءا من يوليو/ تموز.
وتمثل السياحة ما يزيد على 12 في المائة من الناتج الاقتصادي لهذا البلد. وحتى أمس الأحد، بلغ إجمالي الوفيات بسبب كورونا 28752، بينما سجلت حالات الإصابة 235772 حالة.

تخفيف القيود الداخلية

وبدأ تخفيف تدابير الإغلاق المفروضة لمواجهة فيروس كورونا في مدريد وبرشلونة، اعتبارا من الإثنين وفقا لوكالة "فرانس برس"، فيما تُفتح الشواطئ مجددا في إسبانيا، وتوصي وزارة الصحة بالحد من عدد رواد الشواطئ وفرض مسافة في ما بينهم وإبعاد المظلات بفارق أربعة أمتار.


أما في مدريد وبرشلونة، فبإمكان السكان اعتبارا من الإثنين الالتقاء في مجموعات من 10 أشخاص في منازلهم أو على أرصفة الحانات والمطاعم، كما ستتم إعادة فتح حدائق العاصمة، وستتمكن متاحف كبرى من استقبال عدد محدود من الزوار.

وباشرت المدينتان الأكثر تعدادا للسكان في البلاد، وجزء كبير من كاستيا وليون في شمال غربي إسبانيا المرحلة الأولى من برنامج على أربع مراحل لرفع تدابير الإغلاق الأقسى في العالم.

وكانت هذه المناطق الإسبانية على مسار أبطأ في عملية رفع تدابير الإغلاق، إذ كانت الأكثر تضررا جراء الوباء، غير أن على الجميع الاستمرار في وضع الكمامات، وهو أمر إلزامي في المباني والشوارع العامة عندما يكون من غير الممكن الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص.

وفي الوقت نفسه، تنتقل بقية أجزاء البلاد، أي 22 مليونا من أصل 47 مليون نسمة، إلى المرحلة الثانية التي من المفترض أن تستمر حتى نهاية حزيران/يونيو.

وفي هذه المرحلة الثانية، تفتح المطاعم مجددا لعدد محدود من الزبائن، ولا يعود الخروج للتنزه أو ممارسة الرياضة يقتصر على ساعات معينة من اليوم.

دلالات

ذات صلة

الصورة

مجتمع

تعاني جزيرة قبرص طفرة من فيروس كورونا السنوري "تسببت بمقتل 300 ألف قط منذ يناير/كانون الثاني"، فيما يحضّ مدافعون عن الحيوانات بينهم دينوس أيوماميتيس الحكومة على التحرّك لوقف تفشي الوباء الذي قد يمتد إلى لبنان وفلسطين وتركيا، بحسب خبراء.
الصورة
سينما السيارات في العراق (المكتب الإعلامي لشركة السينما العراقية)

منوعات

كلّ ما عليك فعله، هو إطفاء أضواء سيارتك، والبقاء فيها، ومتابعة أحداث فيلمك المفضّل عبر شاشة عرض عملاقة خارجية، تمّ تثبيتها بشكل مناسب. هذه صالة الهواء الطلق لعرض الأفلام، التي افتُتحت في بغداد أخيراً.
الصورة
جمعية "وين نلقى" الجزائرية..  من حملة افتراضية إلى مبادرة على أرض الواقع

مجتمع

تمكّن شباب جزائريون، بعد أن أطلقوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي لتقديم المساعدات الطبية إلى المحتاجين، من تأسيس مبادرة "وين نلقى" للوصول إلى المحتاجين في جميع المدن الجزائرية.
الصورة
الفنانة دلال عبد العزيز وزوجها الفنان سمير غانم (فيسبوك)

منوعات

قد تكون دلال عبد العزيز (1960 ــ 2021) واحدة من الشخصيات الفنية العربية القليلة التي تتمتّع بعلاقات طيبة مع جميع العاملين في هذا الوسط، هذه الشعبية الكبيرة ظهرت مع إعلان خبر وفاتها، بعد أكثر من 3 أشهر من دخولها المستشفى إثر إصابتها بفيروس كورونا
المساهمون