قد يصّح القول إنّ أرقام كلفة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أصبحت خرافية، إذ ارتفعت من أقل من مائتي مليون دولار، في بداية القرن الجاري، إلى أكثر من ملياري دولار في الحملة الأخيرة عام 2016، والتي أوصلت الملياردير دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومن المتوقع أن تتجاوز كلفة الانتخابات الرئاسية التي ستجري العام الجاري، إلى أكثر من ثلاثة مليارات إن لم تصل إلى خمسة مليارات دولار، وسط المعارك الشرسة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ودخول المزيد من المليارديرات حقل التنافس على منصب الرجل الأول في أميركا ودخول البيت الأبيض.
ويتوقع محللون أن ترتفع نفقات الحملة الرئاسية للعام الجاري 2020، بمعدل كبير عن الحملات السابقة، خاصة وأنّ هنالك ثارات بين ترامب وبعض كبار أثرياء أميركا، وعداء مستحكماً بين الحزب الديمقراطي الذي سعى لعزل الرئيس.
ومن المتوقع أن تتجاوز كلفة الانتخابات الرئاسية التي ستجري العام الجاري، إلى أكثر من ثلاثة مليارات إن لم تصل إلى خمسة مليارات دولار، وسط المعارك الشرسة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ودخول المزيد من المليارديرات حقل التنافس على منصب الرجل الأول في أميركا ودخول البيت الأبيض.
ويتوقع محللون أن ترتفع نفقات الحملة الرئاسية للعام الجاري 2020، بمعدل كبير عن الحملات السابقة، خاصة وأنّ هنالك ثارات بين ترامب وبعض كبار أثرياء أميركا، وعداء مستحكماً بين الحزب الديمقراطي الذي سعى لعزل الرئيس.
وحسب بيانات "إنفيستو بيديا"، بلغ إجمالي حجم الإنفاق في حملة الانتخابات الأميركية الأخيرة في العام 2016، حوالى 2.4 مليار دولار. وهذا المبلغ أنفقه جميع المرشحين في الحملات التمهيدية، والحملة الرئاسية التي تنافس عليها الرئيس الحالي دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ولكسب المعركة الانتخابية في العام 2004، خسر جورج دبليو بوش الابن حوالى 345 مليون دولار. واعتبرت وقتها كأغلى حملة انتخابية في التاريخ الأميركي. وفي المقابل أنفق الديمقراطي آل غور الذي خسر الانتخابات، حوالى 200 مليون دولار.
وبحسب مركز الدراسات "سنتر فور ريسبونسف بوليسي" الأميركي، فقد أنفق الرئيس باراك أوباما في حملته الانتخابية 730 مليون دولار، بينما أنفق المرشح الجمهوري جون ماكين الذي خسر الانتخابات حوالى 333 مليون دولار، كما أنفق الرئيس أوباما في حملة إعادة انتخابه حوالى 774 مليون دولار.
وقدرت نفقات المنافسة بين هيلاري كلينتون وترامب بحوالى 1.16 مليار دولار.
ومنذ ترشّح الملياردير روس بيرو للرئاسة في عام 1992، تزايد عدد المليارديرات الطامعين في رئاسة الولايات المتحدة، حتى تمكّن الملياردير دونالد ترامب من الفوز بالرئاسة في انتخابات عام 2016.
وحتى الآن، أفرزت الترشيحات الرئاسية في الولايات المتحدة، ثلاثة مليارديرات هم: توماس ستوير رجل "وول ستريت"، ومايكل بلومبرغ الذي أعلن، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ترشيحه رسمياً للمنصب عبر التنافس أولاً في "تمهيديات" الحزب الديمقراطي، وذلك إضافة إلى الرئيس الحالي دونالد ترامب.
ويلاحظ أنّ شهوة المليارديرات في أميركا لم تقف فقط عند الجمع بين المال والشهرة والسلطة، بل تعدّتها لتصل إلى الدعم المالي للمرشحين على أمل الحصول على نفوذ في البيت الأبيض لاحقاً. وحسب بيانات الحملة الرئاسية التي نشرتها "بيزنس إنسايدر"، هناك نحو 100 ملياردير يدعمون المتنافسين على رئاسة الولايات المتحدة.