زعيم متمردي جنوب السودان: سأعود إلى جوبا ديسمبر المقبل

18 سبتمبر 2015
+ الخط -

أعلن زعيم المتمردين بجنوب السودان، رياك مشار، أنه سيعود إلى عاصمة بلاده جوبا، في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.‏

وقال مشار، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي بالعاصمة السودانية الخرطوم، التي وصلها في زيارة رسمية الثلاثاء الماضي، "بدأنا ‏استعداداتنا للعودة إلى جوبا، وغالبًا ما تكون في ديسمبر/كانون الأول المقبل".‏

وأشار أنه "بموجب اتفاق السلام الذي توسطت فيه منظمة إيغاد، ستعلن الحكومة الانتقالية في الأول من ديسمبر/كانون الأول، ‏وسنذهب إلى جوبا لبدء تنفيذ الاتفاقية".‏

وحول زيارته إلى الخرطوم قال مشار، إنها "جاءت في إطار وساطة قادها الرئيس السوداني عمر البشير، بيني وبين الرئيس ‏الأوغندي، يوري موسفيني".‏

وتابع "خلال توقيع اتفاقية السلام، الرئيس موسفيني طلب من الرئيس البشير التوسط بيني وبينه لحل خلافاتنا، لأنه صار جزءً من ‏الصراع بتدخل قواته لمساندة سلفاكير، وأنا قبلت هذه الوساطة".‏
وتزامنت زيارة مشار، مع زيارة الرئيس موسفيني للخرطوم يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، والتي من شأنها أيضًا خفض حدة ‏التوتر بين السودان وأوغندا الذين طالما نظر إليهما كمتنافسين على النفوذ في جنوب السودان.‏

وفيما نشر موسفيني قواته لدعم سلفاكير، اتهم الأخير أكثر من مرة الخرطوم بدعم مشار.‏

وأوضح زعيم المتمردين بجنوب السودان أنه سأل موسفيني عن أسباب إصراره على الاحتفاظ بجزء من قواته في ولاية غرب ‏الإستوائية، وأنه أجابه أنه "متخوف من تسلل جيش الرب المتمرد على الحكومة الأوغندية إلى جنوب السودان مجددًا".‏

ومن أكثر القضايا التي عرقلت التوصل سريعًا لاتفاق سلام اشتراط مشار سحب أوغندا لقواتها المساندة للرئيس سلفاكير ميارديت.‏

وبموجب الاتفاق ستسحب أوغندا قواتها مع الاحتفاظ بقوة محدودة في ولاية غرب الإستوائية حيث تتوغل من حين لآخر قوات جيش ‏الرب.‏