الأردن والسلطة الفلسطينية يطلبان المشاركة بالتحقيق بحادثة تشابيل هيل

14 فبراير 2015
+ الخط -
فتح مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي)، اليوم السبت، رسمياً تحقيقاً موازياً لتحقيقات السلطات المحلية في ولاية نورث كارولينا الأميركية، بشأن الجريمة التي أودت بحياة ثلاثة عرب، في حين طالب مسؤولون فلسطينيون وأردنيون بالاشتراك في التحقيق.

وبعد يوم واحد من لقاء سفيرة الأردن، لدى الولايات المتحدة علياء بوران، بعائلة الشقيقتين رزان ويسر أبو صالحة في تشابيل هيل، التي وقعت فيها الجريمة. طالبت السفارة الأردنية بالإطلاع على سير التحقيقات، بحكم أن الفتاتين الضحيتين تحملان الجنسية الأردنية إلى جانب الجنسية الأميركية، كذلك طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالاشتراك المباشر في التحقيق كون الضحيتين "يسر أبو صالحة (21 عاماً) وشقيقتها رزان (19 عاماً) تتحدران من أصل فلسطيني، وكذلك الضحية الثالثة، ضياء شادي بركات، وإن كان يحمل وثيقة سفر سورية.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، "إننا نطالب بإشراك محققين فلسطينيين في مجريات التحقيق لتوضيح ملابسات عملية الاغتيال والقتل المتعمد".

وأضافت في البيان، التي نقلت وكالة "رويترز" أجزاء منه، أنها "تدين بشدة الجريمة التي راح ضحيتها 3 أشخاص على يد أميركي متطرف وعنصري".

وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد وصف مقتل الثلاثة بأنه "قتل وحشي شائن"، وقال إنه يجب "ألا يكون أحد في الولايات المتحدة مستهدفاً بسبب ديانته أو أو عرقه أو انتمائه".