وبعد 11 شهراً فقط على توليه منصب المدير الفني لمنتخب إسبانيا، قرر إنريكي التنحي على إثر مشكلة أسرية قاهرة تعرض لها في الفترة الأخيرة.
وكان إنريكي قد تسلّم دفّة تدريب الماتادور الإسباني في التاسع من شهر يوليو/ تموز 2018، خلفاً لفرناندو توريس، الذي كان مدرباً مؤقتاً يومها، بعد إقالة جولين لوبيتيغي مع انطلاق بطولة كأس العالم 2018.
وفي مؤتمر صحافي قال روبياليس: "أبلغنا إنريكي أنه لن يتابع مهامه كمدرب، وقرر الاتحاد الإسباني منح ثقته لمورينو، غاب عن الجهاز الفني لأسباب عائلية خارجة عن إرادته".
ولم يحضر إنريكي تدريبات المنتخب الإسباني في الفترة الأخيرة وقادها عن بعد ولم يتواجد مع "لا روخا" في آخر ثلاث مباريات تحديداً.
وبات مورينو صاحب الـ41 عاماً المدرب رقم 56 في تاريخ منتخب إسبانيا، بعدما كان قد حقق ثلاثة انتصارات متتالية على حساب مالطا وجزر فارو والسويد.