فضّل النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش تمديد مغامرته مع نادي برشلونة لموسم إضافي على الأقل، رغم إقبال إدارة النادي على دفعه نحو المغادرة في نهاية الموسم الماضي. ولم يرض لاعب خط الوسط الاستسلام أمام قدوم الهولندي فرانكي دي يونغ وتألق البرازيلي آرثر، ما كلفه كثيرا في المباريات الأولى من الدوري الإسباني.
ويعيش راكيتيتش وضعية صعبة مع برشلونة، حيث لم يعد يمتلك تلك المكانة التي كان عليها في وقت قريب، بعدما فضل المدير الفني الكتالوني إرنيستو فالفيردي إجلاسه على دكة البدلاء، ومنح الفرصة للاعبين شبان نجحوا في إثبات قدراتهم في بداية الموسم الحالي.
وضيع صاحب المركز الثاني مع كرواتيا في مونديال روسيا 2018، فرصة الانتقال نحو نادي يوفنتوس وحمل ألوان بطل إيطاليا بالموسم الماضي، رغم تلقيه اتصالا من النجم كريستيانو رونالدو، وهو ما كشفه في تصريحات لموقع "24 ساتا" الكرواتي.
وقال إيفان راكيتيتش: "لقد تلقيت اتصالاً من رونالدو حثني فيه أن أوافق على عرض نادي يوفنتوس، ولم أكن أعارض الانتقال، لكن نادي برشلونة اشترط الحصول على مبلغ 50 مليون يورو مقابل التخلي عني، الأمر الذي جعل المفاوضات تتوقف بسبب ضخامة المبلغ".
ويسعى لاعب خط الوسط للرحيل بداية من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد أن صار أسفل هرم لاعبي منتصف الميدان المعول عليهم من قبل فالفيردي، وهي الوضعية التي صارت تثير قلق اللاعب الذي يبحث عن اللعب للمحافظة على مكانته رفقة منتخب كرواتيا.
وسعت إدارة برشلونة للتخلص من راكيتيتش خلال دمجه في صفقة نيمار، حيث عرضته على نادي باريس سان جيرمان رفقة لاعبين آخرين، بهدف إنهاء صفقة النجم البرازيلي وإعادته للفريق، وهي المفاوضات التي فشلت أيضا لرغبة بطل فرنسا في الحصول على المال نقداً دون أي صيغة أخرى.