يحل النادي الأفريقي التونسي اليوم ضيفاً على غريمه التقليدي الترجي الرياضي، في قمة مباريات الأسبوع التاسع المؤجل من بطولة الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم لمرحلة الذهاب.
وتُعد مباراة "الديربي" رقم 131 من أبرز مواجهات بداية العام الحالي في كرة القدم التونسية على الصعيد المحلي، إذ يمر "الديربي" هذه المرة بظروف خاصة ويتوقع أن يكون حافلاً بالإثارة والتشويق، بعد السماح لرباعي الأفريقي المنتدب في فترة الانتقالات الصيفية والشتوية بخوض غمار المباريات الرسمية لناديهم، ومن أهمهم المهاجم الأسطورة صابر خليفة، معشوق جماهير فريق الشعب.
ويُسجل ديربي العاصمة تونس أرقاما قياسية، حيثُ اهتزت الشباك في 275 مرة خلال 131 مباراة، في وقت سجل هجوم الترجي 155 هدفاً في شباك غريمه الأفريقي، بينما سجل هجوم الأفريقي 120 هدفاً. كما تشير الإحصائيات إلى تفوق الترجي في تاريخ المواجهات بين القطبين والذي انتصر في 52 مباراة، فيما تفوق فريق باب الجديد (الأفريقي) في 30، وانتهت 48 مواجهة بالتعادل.
في هذا الإطار، تُشير عدة أسباب إلى أن "ديربي" العاصمة الـ131 سيكون من بين أقوى وأفضل المواجهات الساخنة عبر التاريخ، حيثُ يُنتظر عودة النجم الساطع ومعشوق جماهير الأفريقي، صابر خليفة، الذي انتظر مع فريقه أربعة أشهر حتى يسمح له بالعودة للملاعب وارتداء زي فريقه وتمثيله في القمة المنتظرة. وارتدى خليفة أيضاً قميص الترجي سابقاً ليُصبح اللاعب رقم 16 من الذين حملوا زي الغريمين التقليديين في تونس، ويُعتبر تبادل اللاعبين أو انتقالهم بين الفريقين لدى المشجعين المتعصبين بمثابة الخيانة العظمى.
وعرفت مواجهات "الديربي" تسجيل 18 ثنائية، آخرها في الموسم الرياضي 2011-2012، بتوقيع إيهاب المساكني لفائدة الترجي، فيما حقق حسن بعيّو الـ"هاتريك" الوحيد في جميع "الديربيات" ومازال بعيّو يملك لقب هداف الديربي بـ9 أهداف.
وفاز الترجي على الأفريقي في 11 مناسبة ذهابا وإيابا، ولم يفز الأفريقي على جاره الترجي سوى مرتين ذهاباً وإياباً. وكان أسرع هدف في تاريخ المواجهات المثيرة لمتوسط الميدان أسامة الدراجي في مرمى حارس الأفريقي عاطف الدخيلي عام 2011 بعد 9 ثوان فقط من بداية المباراة.
وتتباهى جماهير الفريقين وتتداول فيما بينها النتائج العريضة التاريخية التي حققها الغريمان، حيثُ حقق الترجي الرياضي 3 انتصارات على النادي الأفريقي (4 - صفر) من بينها مواجهة لم تكتمل بسبب إقصاء أربعة لاعبين من نادي الأفريقي. في المقابل، يُعد تفوق الأفريقي على جاره عام 1985 (5 - 1) الأكبر تاريخياً.
وكشف الاتحاد التونسي لكرة القدم هوية حكم مواجهة "الديربي" بين الترجي والأفريقي، وعين طاقم حكّام من الكاميرون لإدارة "الديربي" المنتظر والذي سيقام على ملعب "رادس"، تحت أنظار 25 ألف مشجع من فريق الترجي. وسيحرم أنصار الفريق الضيف من متابعة فريقهم، بسبب قرار وزارة الداخلية التونسية منع حضور جماهير الضيوف في الملاعب التونسية لأسباب أمنية.
وتُعد مباراة "الديربي" رقم 131 من أبرز مواجهات بداية العام الحالي في كرة القدم التونسية على الصعيد المحلي، إذ يمر "الديربي" هذه المرة بظروف خاصة ويتوقع أن يكون حافلاً بالإثارة والتشويق، بعد السماح لرباعي الأفريقي المنتدب في فترة الانتقالات الصيفية والشتوية بخوض غمار المباريات الرسمية لناديهم، ومن أهمهم المهاجم الأسطورة صابر خليفة، معشوق جماهير فريق الشعب.
ويُسجل ديربي العاصمة تونس أرقاما قياسية، حيثُ اهتزت الشباك في 275 مرة خلال 131 مباراة، في وقت سجل هجوم الترجي 155 هدفاً في شباك غريمه الأفريقي، بينما سجل هجوم الأفريقي 120 هدفاً. كما تشير الإحصائيات إلى تفوق الترجي في تاريخ المواجهات بين القطبين والذي انتصر في 52 مباراة، فيما تفوق فريق باب الجديد (الأفريقي) في 30، وانتهت 48 مواجهة بالتعادل.
في هذا الإطار، تُشير عدة أسباب إلى أن "ديربي" العاصمة الـ131 سيكون من بين أقوى وأفضل المواجهات الساخنة عبر التاريخ، حيثُ يُنتظر عودة النجم الساطع ومعشوق جماهير الأفريقي، صابر خليفة، الذي انتظر مع فريقه أربعة أشهر حتى يسمح له بالعودة للملاعب وارتداء زي فريقه وتمثيله في القمة المنتظرة. وارتدى خليفة أيضاً قميص الترجي سابقاً ليُصبح اللاعب رقم 16 من الذين حملوا زي الغريمين التقليديين في تونس، ويُعتبر تبادل اللاعبين أو انتقالهم بين الفريقين لدى المشجعين المتعصبين بمثابة الخيانة العظمى.
وعرفت مواجهات "الديربي" تسجيل 18 ثنائية، آخرها في الموسم الرياضي 2011-2012، بتوقيع إيهاب المساكني لفائدة الترجي، فيما حقق حسن بعيّو الـ"هاتريك" الوحيد في جميع "الديربيات" ومازال بعيّو يملك لقب هداف الديربي بـ9 أهداف.
وفاز الترجي على الأفريقي في 11 مناسبة ذهابا وإيابا، ولم يفز الأفريقي على جاره الترجي سوى مرتين ذهاباً وإياباً. وكان أسرع هدف في تاريخ المواجهات المثيرة لمتوسط الميدان أسامة الدراجي في مرمى حارس الأفريقي عاطف الدخيلي عام 2011 بعد 9 ثوان فقط من بداية المباراة.
وتتباهى جماهير الفريقين وتتداول فيما بينها النتائج العريضة التاريخية التي حققها الغريمان، حيثُ حقق الترجي الرياضي 3 انتصارات على النادي الأفريقي (4 - صفر) من بينها مواجهة لم تكتمل بسبب إقصاء أربعة لاعبين من نادي الأفريقي. في المقابل، يُعد تفوق الأفريقي على جاره عام 1985 (5 - 1) الأكبر تاريخياً.
وكشف الاتحاد التونسي لكرة القدم هوية حكم مواجهة "الديربي" بين الترجي والأفريقي، وعين طاقم حكّام من الكاميرون لإدارة "الديربي" المنتظر والذي سيقام على ملعب "رادس"، تحت أنظار 25 ألف مشجع من فريق الترجي. وسيحرم أنصار الفريق الضيف من متابعة فريقهم، بسبب قرار وزارة الداخلية التونسية منع حضور جماهير الضيوف في الملاعب التونسية لأسباب أمنية.
وسيكون الحكم الكاميروني أليوم نيون قائداً للمواجهة المرتقبة بين متصدر الدوري الترجي التونسي والنادي الأفريقي، في الوقت الذي لم يكشف فيه الاتحاد عن أسماء بقية الطاقم.
وذكر الاتحاد التونسي في بيان، عبر صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الحكم نيون أدار نهائي كأس أمم أفريقيا الأخيرة، الصيف الماضي، التي جمعت منتخبي الجزائر والسنغال في ملعب القاهرة في مصر.
ويسعى الترجي التونسي، من خلال مواجهته الأفريقي في الديربي، إلى الحصول على اللقب الشرفي "بطولة الخريف" في صورة تعادله أو الفوز في اللقاء، ويتصدر الترجي حالياً الدوري التونسي بـ28 نقطة بالتساوي مع فريق الاتحاد الرياضي المنستيري، وللترجي 3 مباريات ليكتمل بذلك عقد مرحلة ذهاب الدوري، مسجلاً تسعة انتصارات وتعادلا من 10 مباريات خاضها إلى حد الآن.
أما الترجي، فحقق 9 انتصارات وتعادلين وهزيمة من 12 مباراة في الدوري. ويحتل الأفريقي المركز الخامس بـ23 نقطة. ولولا عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصم 6 نقاط من رصيده بسبب عقوبات تأديبية طاولت الفريق لعدم سداد مستحقات لاعبيه السابقين، لكان متصدرا ترتيب الدوري الممتاز.
أسباب وعوامل عديدة تجعل من الديربي قمة مثيرة ومنتظرة، مع أن المحللين يرشحون الترجي الرياضي لتحقيق الفوز، نظراً لعلو كعبه في المباريات الكبيرة، وكان آخرها الفوز في الكلاسيكو الأربعاء الماضي على النجم الساحلي بهدف من دون رد.
كما سبق وفاز الترجي في الأيام القليلة الماضية على فريق فيتا كولب الكونغولي والرجاء المغربي في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، بالإضافة إلى تحقيقه نتيجة عريضة عاد بها إلى تونس من خلال مشاركته في كأس العالم للأندية في قطر، والتي قاد الفريق التونسي من خلالها أكبر انتصار عربي في البطولة على حساب السد (6 - 2).
في المقابل، تبرز عودة نجوم إلى التشكيلة الأساسية مثل الغاني كوامي بونسو وتجديد ثقة المدرب الشعباني في اللاعب الجزائري بلال بن ساحة في تعويضه لأنيس البدري الذي رحل عن الفريق في الميركاتو الشتوي الحالي. أما الأفريقي الذي أكمل تحضيراته بمساندة الآلاف من مناصريه الذين واكبوا استعدادات الفريق في معسكرهم في العاصمة، في ظل الظروف المادية الصعبة التي يعيشها بسبب نزاعاته مع "فيفا"، فيسعى الجهاز الفني للنادي، بقيادة المدرب الأسعد الدريدي، من أجل استغلال عودة النجم صابر خليفة وغازي عبد الرزاق ومعتز الزمزمي.
ويسعى الترجي التونسي، من خلال مواجهته الأفريقي في الديربي، إلى الحصول على اللقب الشرفي "بطولة الخريف" في صورة تعادله أو الفوز في اللقاء، ويتصدر الترجي حالياً الدوري التونسي بـ28 نقطة بالتساوي مع فريق الاتحاد الرياضي المنستيري، وللترجي 3 مباريات ليكتمل بذلك عقد مرحلة ذهاب الدوري، مسجلاً تسعة انتصارات وتعادلا من 10 مباريات خاضها إلى حد الآن.
أما الترجي، فحقق 9 انتصارات وتعادلين وهزيمة من 12 مباراة في الدوري. ويحتل الأفريقي المركز الخامس بـ23 نقطة. ولولا عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصم 6 نقاط من رصيده بسبب عقوبات تأديبية طاولت الفريق لعدم سداد مستحقات لاعبيه السابقين، لكان متصدرا ترتيب الدوري الممتاز.
أسباب وعوامل عديدة تجعل من الديربي قمة مثيرة ومنتظرة، مع أن المحللين يرشحون الترجي الرياضي لتحقيق الفوز، نظراً لعلو كعبه في المباريات الكبيرة، وكان آخرها الفوز في الكلاسيكو الأربعاء الماضي على النجم الساحلي بهدف من دون رد.
كما سبق وفاز الترجي في الأيام القليلة الماضية على فريق فيتا كولب الكونغولي والرجاء المغربي في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، بالإضافة إلى تحقيقه نتيجة عريضة عاد بها إلى تونس من خلال مشاركته في كأس العالم للأندية في قطر، والتي قاد الفريق التونسي من خلالها أكبر انتصار عربي في البطولة على حساب السد (6 - 2).
في المقابل، تبرز عودة نجوم إلى التشكيلة الأساسية مثل الغاني كوامي بونسو وتجديد ثقة المدرب الشعباني في اللاعب الجزائري بلال بن ساحة في تعويضه لأنيس البدري الذي رحل عن الفريق في الميركاتو الشتوي الحالي. أما الأفريقي الذي أكمل تحضيراته بمساندة الآلاف من مناصريه الذين واكبوا استعدادات الفريق في معسكرهم في العاصمة، في ظل الظروف المادية الصعبة التي يعيشها بسبب نزاعاته مع "فيفا"، فيسعى الجهاز الفني للنادي، بقيادة المدرب الأسعد الدريدي، من أجل استغلال عودة النجم صابر خليفة وغازي عبد الرزاق ومعتز الزمزمي.