أكد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022، أن النسخة الأولى من البطولة في الوطن العربي والشرق الأوسط ستكون استثنائية ومتاحة للجماهير كافة من المنطقة والعالم.
وخلال جلسة نقاشية ضمن جدول أعمال المنتدى العلمي للفنون والإعلام واتجاهات المستقبل، الذي نظمته الهيئة العامة للشباب في دولة الكويت، أشاد الخاطر بتطور أعمال الإنشاء في مختلف مشاريع البطولة، مؤكداً أن العام المقبل سيشهد تسليم الاستادات كافة.
وقد سلطت الجلسة الضوء على جوانب مختلفة من استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، سواء المرتبطة بعمليات البطولة أو التجربة الثرية التي تعمل مؤسسات الدولة على توفيرها للزوار في 2022، كما بحثت الجلسة أبرز التحديات التي تعرّض لها ملف الاستضافة منذ أيامه الأولى، ولا سيما المرتبطة بإدارة الأزمات الإعلامية.
وأشار الخاطر في حديثه إلى اقتراب الانتهاء من أعمال بناء استاد المدينة التعليمية الذي سيحتضن الدورين نصف النهائي والنهائي من بطولة كأس العالم للأندية قطر 2019 التي ستستضيفها الدوحة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، كما سيتم بحلول نهاية العام الجاري الانتهاء من أعمال بناء استاد البيت الذي سيحتضن مباريات بطولة كأس العالم قطر 2022 حتى الدور نصف النهائي بسعة 60 ألف متفرج، وخلال العام القادم سيتم الانتهاء من تشييد جميع الاستادات المستضيفة لمباريات البطولة، وذلك بعد أن تم الانتهاء من كل الملاعب التدريبية المصاحبة.
وحول سبب إقدام دولة قطر على دخول سباق نيل شرف استضافة المونديال الكروي، قال الخاطر إن قطاع الرياضة وتنظيم الأحداث الكبرى يعد من أهم أسباب تنمية المجتمعات، متى ما حسن توظيفه واستثماره.
ودأبت دولة قطر منذ سبعينيات القرن ماضي على توظيف استضافتها مختلف الأحداث الرياضية بهدف تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية المجتمعية، وتأتي استضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 مكملة لذات الرؤية، إذ تُستثمر اليوم في تحقيق العناصر المختلفة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.
— Supreme Committee for Delivery & Legacy (@SCcorporate) October 7, 2019
|