ما بين "دموع" مورا وفان دايك.. أحزان وأفراح في نهائي دوري الأبطال

02 يونيو 2019
لوكاس مورا نجم توتنهام (Getty)
+ الخط -

نجح فريق ليفربول في حسم المواجهة النهائية والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على حساب مواطنه توتنهام بهدفين لواحد، في المواجهة التي أقيمت على ملعب "ماندا ميتروبوليتانو" في مدريد.

وبعد أن تألق على حساب أياكس بتسجيل "الهاتريك"، في لقاء نصف النهائي، عاد النجم البرازيلي لوكاس مورا ليخطف الأنظار بعد خسارة اللقب القاري، من خلال مشهد بكائه، حيث ظهر وهو يذرف الدموع قبل صعوده إلى المنصة لاستلام ميدالية المركز الثاني.


وكان الكثير من جماهير الفريق اللندني قد وجهوا سهام الانتقاد للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينو، بسبب عدم إشراكه النجم البرازيلي المتألق منذ البداية، والاعتماد على هاري كين، الذي يبدو أن لم يكن لائقاً من الناحية البدنية.


وفي الوقت ذاته، أجهش النجم الهولندي فيرجل فان دايك بدموع الفرح، بعد انطلاق صافرة النهاية، بعدما تحقق حلمه الكبير بالتربع على عرش القارة الأوروبية العجوز برفقة زملائه في ليفربول.

وحسمت ثنائية النجم المصري محمد صلاح، والبلجيكي ديفوك أوريغي، لقب دوري أبطال أوروبا لمصلحة "الريدز"، ليعيد هذا الجيل اللقب القاري، بعد أن توجوا به للمرة السادسة، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب.

المساهمون