قمم عربية مرتقبة في دوري أبطال أفريقيا

06 ديسمبر 2019
دوري أبطال أفريقيا يشهد قمماً مرتقبة (Getty)
+ الخط -
تسعى الأندية العربية في مجموعات دوري أبطال أفريقيا إلى مواصلة الانتصارات، وتحقيق الفوز الثاني والاقتراب خطوة جديدة من بلوغ دور الثمانية، أو انتزاع النصر الأول وإنعاش الآمال في سباق المنافسة على بطاقات العبور للدور ربع النهائي، ومصالحة الجماهير بعد البداية المخيبة للآمال.

وتمثل الجولة الثانية أهمية كبيرة للمجموعات الأربع التي يتنافس فيها 16 نادياً على 8 بطاقات مؤهلة إلى الدور ربع النهائي، للوصول إلى خريطة الترشيحات الأولية للعبور والتأهل رسمياً.

وتتجه الأنظار في العاصمة المصرية القاهرة صوب ديربي حوض النيل الكبير، وقمة عربية "مصرية – سودانية" كبرى وجماهيرية، حينما يلتقي الأهلي المصري مع الهلال السوداني، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين في إطار المجموعة الثانية.

وتمثل مباريات الأهلي والهلال ديربي كروياً عربياً وأفريقياً، وسبق للفريقين أن التقيا قبل 32 عاماً في نهائي البطولة عام 1987، ووقتها توج الأهلي بطلاً على حساب نظيره السوداني.
وتُعد المواجهة المرتقبة حاسمة بشكل كبير في رسم مستقبل الناديين في سباق المنافسة على قمة ووصافة المجموعة الثانية.

ويدخل الأهلي المواجهة ولا يملك أي نقاط، بعد خسارته الأولى أمام النجم الساحلي التونسي بهدف دون رد، فيما يملك الهلال 3 نقاط بعد فوزه على بلاتينيوم بطل زيمبابوي بهدفين مقابل هدف.

ويراهن الأهلي على حضور جماهيري لا يقل عن 5 آلاف متفرج إضافة إلى عنصر الأرض، إلى جانب قوته الضاربة التي يعتمد عليها مديره الفني السويسري ريني فايلر، بطريقة لعب 4-2-3-1، رغم افتقاد الفريق للعديد من العناصر المميزة في تشكيلته، يتصدرها حمدي فتحي وعلي معلول وأيمن أشرف سواء للإصابة أو الإيقاف.

في المقابل، يدخل الهلال اللقاء تحت قيادة مديره الفني السوداني صلاح آدم، وهو يراهن على طريقة لعب دفاعية 4-5-1 بشكل كبير، كما اعتاد في مبارياته خارج ملعبه.

وفي المجموعة الرابعة، تتجه الأنظار صوب قمة عربية أخرى "تونسية – جزائرية" هذه المرة حينما يلتقي الترجي التونسي مع شبيبة القبائل الجزائري، على استاد رادس الأولمبي في تونس.
وتمثل المباراة مناسبة لحسم قمة المجموعة لصالح أي منهما في ظل البداية القوية للفريقين، بعدما فاز الترجي على الرجاء المغربي، فيما فاز شبيبة القبائل الجزائري على فيتا كلوب الكونغولي في لقاء آخر.

ويدخل الترجي المواجهة مدعوماً بعنصري الأرض والجمهور، إلى جانب قوته الضاربة بطريقة لعب 4-3-3 والتي تتغير إلى 4-2-3-1. في المقابل، يدخل القبائل المواجهة وهو يراهن على طريقة 4-3-2-1، التي يلعب بها خارج ملعبه من جانب مديره الفني الفرنسي هوبيرت فيلود.

وفي المجموعة نفسها، يحلّ نادي الرجاء المغربي ضيفاً على فيتا كلوب الكونغولي، في لقاء الجريحين، والبحث عن إنعاش الآمال في المنافسة على بطاقة التأهل إلى دور الثمانية.

ويدخل الرجاء المواجهة في ظروف صعبة، بعد خسارته على ملعبه أمام الترجي التونسي في الجولة الأولى، إلى جانب الإصابات التي لاحقت أكثر من لاعب لن يكونوا متاحين لدى المدير الفني المغربي جمال السلامي؛ يتصدرهم بدر بانون وعمر بوطيب وعبد الإله الحافيظي، وسط توجه للعب بطريقة 4-2-3-1، والرهان على سلاح المرتدات وتطبيق دفاع المنطقة.
المساهمون