وسيطر أبناء المدرب بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي على المواجهة منذ دقائقها الأولى، بعدما بسطوا نفوذهم في منطقة العمليات، وتراجع لاعبو ليفربول إلى مناطقهم الدفاعية، مع اعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة، بفضل انطلاقات المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني.
واستغل رفاق النجم المصري محمد صلاح غياب تركيز لاعبي مانشستر سيتي، لينظموا هجمة مرتدة سريعة، بقيادة السنغالي ساديو ماني، الذي أرسلها عرضية متقنة لزميله، لكن مدافعي الفريق الضيف أبعدوها، لتجد بانتظارها البرازيلي فابينهو، الذي أطلق تسديدة قوية سكنت شباك الحارس كلاوديو برافور في الدقيقة السادسة.
وواصل ليفربول إشهار سلاح المرتدات بوجه لاعبي مانشستر سيتي، الذين دفعوا ثمن تقدمهم وبحثهم عن هدف التعادل، بعدما استطاع النجم المصري محمد صلاح تعزيز النتيجة بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة (13)، عبر رأسية متقنة بشباك الفريق الضيف.
وفي الشوط الثاني باغت النجم السنغالي ساديو ماني مدافعي مانشستر سيتي بهدفٍ ثالث لصالح فريقه بالدقيقة (51)، بعدما تابع الكرة العرضية المرسلة من جوردان هندرسون، ووضعها بشباك الفريق الضيف برأسية رائعة، وسط فرحة كبيرة من الجماهير المتواجدة في ملعب "آنفيلد".
ولم تظهر ردّة فعل لاعبي مانشستر سيتي إلا في الدقيقة (78)، بعدما استطاع النجم البرتغالي برناردو سيلفا تسجيل الهدف الأول لصالح فريقه، وسط غضب كبير من المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي طالب لاعبيه بمواصلة التركيز، وضرورة البحث عن هدفٍ رابع.
لكن المواجهة النارية انتهت بفوز أصحاب الأرض والجمهور بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليواصل ليفربول تربعه على عرش ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 34 نقطة، فيما تجمد رصيد حامل اللقب بالموسم الماضي عند 25 نقطة بالمرتبة الرابعة.