ودّع الجميع كوبي براينت بعد مصرعه، يوم أمس، في حادثٍ أليم هزّ عالم الرياضة وكرة السلة، تحدث كثرٌ عن أهميته كلاعب وعن أرقامه وإنجازاته مع ليكرز، لكننا اليوم سنتجه إلى تفاصيل قد تكون خفية عن العديد من المتابعين.
لنجعل هذه المعلومات قصة، نعيش خلالها في مخيلتنا صورة براينت أثناء قيامه بهذه الأمور، هل تصدقون أن كوبي كان يذهب للتدرب في الخامسة صباحاً، أي قبل طلوع الشمس، ويغادر في تمام السابعة للتوجه إلى المدرسة الثانوية بعدها؟ هذا الأمر كشفته "سبورتس إليوسترايدت".
لننتقل إلى قصة أخرى، خلال حديثٍ لبنزنس إنسايدر، قال لاعب نادي ليكرز السابق، الذي أشرف على كوبي مدرباً، بايرون سكوت: "يوم كان في سنّ الثامنة عشر، ذهبت إلى قاعة التدريب مبكراً، سمعت صوت ارتطام الكرة بالأرض، كان التمرين في تمام الساعة 11، لكنني وصلت في التاسعة، دخلت الملعب لأعرف ماهية الأمر. كان كوبي هناك يتدرب في الظلام، وقفت لمدة عشر ثوانٍ على الأرجح، وقلت لنفسي هذا الطفل سيكون رائعاً"، فعلاً صدق سكوت، هذا الطفل تحول إلى أسطورة في عالم كرة السلة.
في عام 2005، كتب جون سيليستاند مقالاً بعنوان "لماذا ألهمني براينت"، تعود خبايا تلك القصة إلى موسم 1999-2000، يومها كسر كوبي معصمه، كان سيليستاند متحمساً بعدما ظنّ أن بإمكانه الذهاب إلى صالة الألعاب في الصباح قبله، لكنه صُدم حين وصل في صباح اليوم التالي "كان كوبي في حالة تعرّق كاملة، لفّ ذراعه اليمنى، وكان يتدرب ويسدد باليد اليسرى"، هذا الأمر تكرر في عام 2016، حين كسر كتفه الأيمن، فأكمل المباراة معتمداً على الذراع واليد اليسريين.
حتى اللحظة لم يصدق شاكيل أونيل أن كوبي قد رحل، إذا دخلتم إلى حسابه على "إنستغرام" ستجدون أكثر من منشور وداع، إليكم هذه القصة المقتبسة من كتابي "شاك".
الجميع يعرف التدرب كالأشباح والركض من دون كرة، الأسلوب الذي اشتهر بهم أريغو ساكي مع ميلان، حين كان الجميع يتحرك وينفذ التعليمات، وكأن بحوزته الكرة، وهذا الأمر فعله كوبي براينت، فقد كان يتدرب منفرداً من دون كرة، يتحرك ويسدد ويراوغ، بحسب ما أكد أونيل، وبرأيه هذا الأمر ساعده بطريقة أو بأخرى.
كان براينت عاشقاً للتدريب، فبحسب موقع "Ball is life"، وصل في إحدى المناسبات في تمام الساعة 4:15 فجراً للتدرب، وغادر عند الساعة 11، طوال هذه الفترة، رفض الاستسلام حتى أتمّ 800 تسديدة ناجحة.
في عام 2008، أكد موقع "Sports Illustrated" أن كوبي كان يطلب من بعض اللاعبين البقاء بعد انتهاء التدريبات من أجل تنفيذ حركات جديدة، تماماً كما كان يفعل مع زملائه في المرحلة الثانوية، مع العلم أن هذا الأمر أثر عليه في آخر أيامه.
خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، قرر براينت التخلص من المأكولات التي تحتوي على سكريات، وامتنع عن البيتزا والوجبات السريعة، ظلّ يأكل اللحم الطري فقط بعدما اتبع حمية خاصة به، ولم يأخذ أي مكمّلات.
من جانبٍ آخر، قد يتساءل البعض عن حب براينت لنادي ميلان الإيطالي، في صغره انتقل مع والده جو للعيش في إيطاليا.
كان جو لاعب كرة سلة، وبعد نهاية عقده في الدوري الأميركي مع هيوستن روكتس، قرر الانتقال للعب في إيطاليا مع فريق يدعى سباستياني رييت، وهناك تنقل بين عدة أندية: ستاندا رجيو كالابريا وأولمبيا بيستوراي وريجينا.
تعلّم كوبي خلال تلك الفترة اللغة الإيطالية، ومارس كرة القدم في الفئات العمرية لنادي ميلان، وهكذا بدأت قصة عشق الروسونيري.
كان جد كوبي يرسل له أشرطة فيديو مسجلة لنجوم الدوري الأميركي للسلة، وبقي دائماً يتمنى العودة غلى بلاده، وبالفعل سنحت له الفرصة في عام 1991 حين اعتزل والده، لكن المثير في الأمر أنه ورغم موهبته لم يتم اختياره في الدرافت السنوي بين الأوائل.
مايكل جوردن على سبيل المثال كان اللاعب رقم 3 في الدرافت عام 1984، ليبرون جيمس الأول في عام 2003، لكن كوبي براينت جاء في المرتبة الثالثة عشرة، ويومها ذهب لنادي شارلوت هورنتس، الذي بادله مباشرة مع ليكرز باللاعب فالدي ديفاتش.
لنجعل هذه المعلومات قصة، نعيش خلالها في مخيلتنا صورة براينت أثناء قيامه بهذه الأمور، هل تصدقون أن كوبي كان يذهب للتدرب في الخامسة صباحاً، أي قبل طلوع الشمس، ويغادر في تمام السابعة للتوجه إلى المدرسة الثانوية بعدها؟ هذا الأمر كشفته "سبورتس إليوسترايدت".
لننتقل إلى قصة أخرى، خلال حديثٍ لبنزنس إنسايدر، قال لاعب نادي ليكرز السابق، الذي أشرف على كوبي مدرباً، بايرون سكوت: "يوم كان في سنّ الثامنة عشر، ذهبت إلى قاعة التدريب مبكراً، سمعت صوت ارتطام الكرة بالأرض، كان التمرين في تمام الساعة 11، لكنني وصلت في التاسعة، دخلت الملعب لأعرف ماهية الأمر. كان كوبي هناك يتدرب في الظلام، وقفت لمدة عشر ثوانٍ على الأرجح، وقلت لنفسي هذا الطفل سيكون رائعاً"، فعلاً صدق سكوت، هذا الطفل تحول إلى أسطورة في عالم كرة السلة.
في عام 2005، كتب جون سيليستاند مقالاً بعنوان "لماذا ألهمني براينت"، تعود خبايا تلك القصة إلى موسم 1999-2000، يومها كسر كوبي معصمه، كان سيليستاند متحمساً بعدما ظنّ أن بإمكانه الذهاب إلى صالة الألعاب في الصباح قبله، لكنه صُدم حين وصل في صباح اليوم التالي "كان كوبي في حالة تعرّق كاملة، لفّ ذراعه اليمنى، وكان يتدرب ويسدد باليد اليسرى"، هذا الأمر تكرر في عام 2016، حين كسر كتفه الأيمن، فأكمل المباراة معتمداً على الذراع واليد اليسريين.
حتى اللحظة لم يصدق شاكيل أونيل أن كوبي قد رحل، إذا دخلتم إلى حسابه على "إنستغرام" ستجدون أكثر من منشور وداع، إليكم هذه القصة المقتبسة من كتابي "شاك".
الجميع يعرف التدرب كالأشباح والركض من دون كرة، الأسلوب الذي اشتهر بهم أريغو ساكي مع ميلان، حين كان الجميع يتحرك وينفذ التعليمات، وكأن بحوزته الكرة، وهذا الأمر فعله كوبي براينت، فقد كان يتدرب منفرداً من دون كرة، يتحرك ويسدد ويراوغ، بحسب ما أكد أونيل، وبرأيه هذا الأمر ساعده بطريقة أو بأخرى.
كان براينت عاشقاً للتدريب، فبحسب موقع "Ball is life"، وصل في إحدى المناسبات في تمام الساعة 4:15 فجراً للتدرب، وغادر عند الساعة 11، طوال هذه الفترة، رفض الاستسلام حتى أتمّ 800 تسديدة ناجحة.
في عام 2008، أكد موقع "Sports Illustrated" أن كوبي كان يطلب من بعض اللاعبين البقاء بعد انتهاء التدريبات من أجل تنفيذ حركات جديدة، تماماً كما كان يفعل مع زملائه في المرحلة الثانوية، مع العلم أن هذا الأمر أثر عليه في آخر أيامه.
خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، قرر براينت التخلص من المأكولات التي تحتوي على سكريات، وامتنع عن البيتزا والوجبات السريعة، ظلّ يأكل اللحم الطري فقط بعدما اتبع حمية خاصة به، ولم يأخذ أي مكمّلات.
من جانبٍ آخر، قد يتساءل البعض عن حب براينت لنادي ميلان الإيطالي، في صغره انتقل مع والده جو للعيش في إيطاليا.
كان جو لاعب كرة سلة، وبعد نهاية عقده في الدوري الأميركي مع هيوستن روكتس، قرر الانتقال للعب في إيطاليا مع فريق يدعى سباستياني رييت، وهناك تنقل بين عدة أندية: ستاندا رجيو كالابريا وأولمبيا بيستوراي وريجينا.
تعلّم كوبي خلال تلك الفترة اللغة الإيطالية، ومارس كرة القدم في الفئات العمرية لنادي ميلان، وهكذا بدأت قصة عشق الروسونيري.
كان جد كوبي يرسل له أشرطة فيديو مسجلة لنجوم الدوري الأميركي للسلة، وبقي دائماً يتمنى العودة غلى بلاده، وبالفعل سنحت له الفرصة في عام 1991 حين اعتزل والده، لكن المثير في الأمر أنه ورغم موهبته لم يتم اختياره في الدرافت السنوي بين الأوائل.
مايكل جوردن على سبيل المثال كان اللاعب رقم 3 في الدرافت عام 1984، ليبرون جيمس الأول في عام 2003، لكن كوبي براينت جاء في المرتبة الثالثة عشرة، ويومها ذهب لنادي شارلوت هورنتس، الذي بادله مباشرة مع ليكرز باللاعب فالدي ديفاتش.
لنختم بالموسيقى، فقد تعلّق براينت دائماً بالراب، صحيحٌ أنه لم يصل إلى النجومية في هذا المجال، فقد بدأ ذلك في المدرسة الثانوية بفيلادلفيا، قبل أن يقوم بتسجيل أغنية مع العارضة الشهيرة تيرا بانكس. وعلى الرغم من أن الأغنية لم تنتشر بشكلٍ كبير، إلا أنه يمكن العثور على الألبوم الذي يحمل عنوان "K.O.B.E."