وبعد موجة من الأراء المختلفة، خرج مجموعة من علماء الكمبيوتر في جامعة "كي يو لوفان البلجيكية" بالصيغة النهائية لتحديد من هو اللاعب الأفضل، معتمدين على برنامج الذكاء الاصطناعي.
وقال جيسي ديفيس، أحد العلماء المشاركين في الدراسة لموقع "سبورزا" البلجيكي يوم الثلاثاء الماضي: "الأهداف والتمريرات الحاسمة هي من تحدد قيمة اللاعب، لكن يبقى تسجيل الهدف أمرًا نادرًا، كونه يحتاج إلى أكثر من 1600 فعل يجب القيام به خلال المباراة".
وبحسب برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تولى مسؤولية تحديد الأفضل ما بين (البرغوث) و(الدون)، أضاف ديفيس: "البرنامج يقوم بحساب كل حركة للاعب وتمريراته وتسديداته ومراوغاته بالكرة، ليقوم بحساب القيمة على هذا الأساس".
وقال توم ديكروس، طالب الدكتوراه، الذي ساعد في البحث: "في المواسم الأولى، كانت درجات ميسي ورونالدو قريبة جدًا بعضها من البعض الآخر، لكن منذ موسم 2015/2016، ابتعد ميسي عن منافسه الأزلي".
وأضاف: "هناك لاعبون أقل عرضة للمس الكرة، ولكن لديهم تأثير كبير، هذا هو الحال الذي ينطبق على المهاجمين مثل هاري كين ومحمد صلاح ورونالدو".
وتولى البرنامج تحليل البيانات من موسم 2013-2014 حتى رحيل رونالدو من ريال مدريد في نهاية موسم 2017-2018، ليحصل نجم برشلونة على لقب الأفضل، بعد أن جمع درجة قدرها 1.21 لكلّ مباراة، فيما حصد رونالدو 0.61.