غابت المتعة عن المواجهة الدولية الودية التي جمعت المنتخب المغربي بضيفه الأرجنتيني على ملعب طنجة، بعدما تحولت إلى ساحة للمعارك والمناوشات بين اللاعبين في أجواء مشحونة منذ الدقائق الأولى.
وشهد الشوط الأول توقف اللعب في فترات كبيرة، إثر الالتحامات القوية بين لاعبي المنتخبين، ليطلق الحكم صافرته في 28 مناسبة، وأشهر أربع بطاقات صفراء في وجه لاعبي أسود الأطلس، بسبب تدخلاتهم العنيفة ضد رفاق النجم باولو ديبالا، وكذلك العنف المفرط تجاه لاعبي المغرب من قبل نجوم الأرجنتين أيضاً.
ولم يختلف المشهد كثيراً في الشوط الثاني، الذي تواصل فيه العنف والمعارك والمشاجرات بين لاعبي المنتخبين، ليتدخل الجهاز الفني في كثير من اللقطات لتهدئة الأوضاع، في حين اكتفى الحكم بإشهار البطاقات الصفراء في وجه اللاعبين، دون إشهار أي بطاقة حمراء.
وشهد الشوط الأول توقف اللعب في فترات كبيرة، إثر الالتحامات القوية بين لاعبي المنتخبين، ليطلق الحكم صافرته في 28 مناسبة، وأشهر أربع بطاقات صفراء في وجه لاعبي أسود الأطلس، بسبب تدخلاتهم العنيفة ضد رفاق النجم باولو ديبالا، وكذلك العنف المفرط تجاه لاعبي المغرب من قبل نجوم الأرجنتين أيضاً.
ولم يختلف المشهد كثيراً في الشوط الثاني، الذي تواصل فيه العنف والمعارك والمشاجرات بين لاعبي المنتخبين، ليتدخل الجهاز الفني في كثير من اللقطات لتهدئة الأوضاع، في حين اكتفى الحكم بإشهار البطاقات الصفراء في وجه اللاعبين، دون إشهار أي بطاقة حمراء.
واحتسب حكم اللقاء 27 مخالفة لصالح المنتخب الأرجنتيني في المواجهة الودية ضد المغرب، فيما حصل أسود الأطلس على 22 مخالفة، فيما اكتفى الفريقان بتسديدتين لكل منهما على الحارسين، اللذين غابا عن أغلب فترات المباراة التي شهدت أداء رتيباً من كلا المنتخبين في ذات الوقت.
واكتفى المنتخب الأرجنتيني بهدف وحيد بتوقيع المهاجم أنخيل كوريا صاحب (24) عاماً في الدقيقة (83)، بينما فشل نجوم أسود الأطلس في إسعاد الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب طنجة، الذين عانوا فيه من الرياح العاتية.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|