ثلاثة أسباب تجعل ميسي الأقرب لنيل "الكرة الذهبية"

30 نوفمبر 2019
ميسي قائد نادي برشلونة (Getty)
+ الخط -
تترقب الجماهير الرياضية العربية والعالمية، يوم الإثنين 2 من شهر يناير/كانون الثاني المقبل، لمعرفة هوية صاحب جائزة أفضل لاعب لسنة 2019 "الكرة الذهبية"، والتي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" على مسرح "شاتلي" الواقع في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ستتنافس عدة أسماء كروية شهيرة على اللقب، يأتي على رأسها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد نادي برشلونة الإسباني.

ومن المتوقع أن ينال قائد برشلونة اللقب مجدداً، حيث شهدت هذه السنة تسجيله عدة أرقام قياسية، تجاوز بها عدة هدافين مشهورين، على غرار النجم الإسباني راؤول غونزاليس بلانكو أسطورة ريال مدريد السابق، إذ وصل ميسي إلى الانتصار رقم 328، في 27 يناير/كانون الثاني 2019، كأكثر لاعب يحقق انتصارات في تاريخ الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتتعدد الأسباب التي تجعل ميسي الأقرب إلى اللقب، ولعل ثلاثة منها هي الأبرز؛ أولها أحقية "البولغا" بهذا اللقب، لغياب المنافسة مع النجوم التقليديين هذه المرة، فبالرغم من عدم فوزه بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، وفشله في "كوبا أميركا" مع المنتخب، غير أنّ غياب بريق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، وتكرر إصابات البرازيلي نيمار مع باريس سان جيرمان الفرنسي، قد يفسحان المجال لميسي نحو التتويج الشخصي باللقب لسادس مرة في مسيرته الاحترافية في عالم الساحرة المستديرة.

أما السبب الثاني، فهو نجاح "البرغوث" في نيل جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأحسن لاعب في هذه السنة، وحلوله ثانياً خلف المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك، نجم نادي ليفربول الإنكليزي، في جائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لأحسن لاعب، إذ أعادت لميسي هذه الألقاب ثقته في النفس، وترجم ذلك على أرضية الميدان في الشطر الثاني من عام 2019.



أما السبب الثالث الذي يمهد له الطريق أكثر ويجعله يتفوق على منافسيه، فيعود للإحصائيات والأرقام التي تأتي في صالحه، إذ لم ينجح أي لاعب في تسجيل 50 هدفاً في عام 2019 وحده. كما منح ميسي 22 تمريرة حاسمة لرفاقه في برشلونة. علماً أنّ 36 من أهدافه في الدوري الإسباني كانت خلال 34 مواجهة مع "البارسا".

ويرتبط اسم ميسي دائماً بالأرقام المميزة القياسية، بعد أن وصل في سنة 2019 إلى الهدف رقم 613 خلال 700 مباراة شارك فيها مع نادي برشلونة في البطولات المحلية والقارية، حيث يعتبر السلاح الفتاك للنادي الكتالوني، والدعامة الأولى للفريق حينما يمر بأوقات صعبة أمام منافسيه. فهل سيحقق ميسي الكرة الذهبية السادسة في مسيرته الاحترافية هذه المرة يا ترى؟

المساهمون