من جهته خرج علي عباس المختص بالقانون الرياضي وأحد المحامين الذين عزز بهم الترجي الرياضي لجنة دفاعه عن القضية، بتصريح عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، شرح فيه آخر التطورات في القضية، وكتب فيه: "للأسف لم يتسنَ لي الترافع المباشر اليوم أمام الكاف لتواجدي بمكة المكرمة لأداء مناسك الحج".
وأضاف: "في كل الحالات ملفنا متكامل ومستنداتنا قوية ومرافعة الاستاذين رياض التويتي ومحمد الركباني عن لجنة الدفاع والسيد الهاشمي الجيلاني عن الهيئة المديرة ردّت على كل الدفوعات القانونية للترجي وأقامت الحجة على الاستحقاق الرياضي للترجي الرياضي التونسي، والقرار سيكون غداً إن شاء الله، الأمل أن تقضي اللجنة بالقانون ولا تتأثر بالضغوطات الرهيبة التي سلطت عليها في هذه الأيام".
من جهتها كشفت قنوات "بي إن سبورتس"، أن رئيس اللجنة التي نظرت في الملف النهائي، وهو الجنوب أفريقي ريموند هاك، غادر الجلسة دون الإدلاء بأي تصريح، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر خاصة لـ"العربي الجديد" أن هناك توجهاً لمعاقبة الفريقين.
وتابع ذات المصدر الخاص لـ "العربي الجديد": "رئيس اللجنة الجنوب أفريقي مُصر على احتساب نتيجة المباراة حتى الدقيقة 58 وهي تقدم الترجي وعدم إعادة المباراة، في المقابل يتوجه تيار رئيس كاف أحمد أحمد لترضية الوداد بإعادة المباراة، وفي كلّ الأحوال فإن القضية ستعود لمحكمة (تاس) من جديد مهما كان القرار لاعتمادها".
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد طالب في وقت سابق كلاً من الاتحادين التونسي والمغربي وفريقي الترجي والوداد، بتقديم كلّ الأدلة ومواقفها كتابياً في ملف نزاع نهائي إياب دوري أبطال أفريقيا، قبل إعلان الحكم النهائي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
