كورتوا.. أسد في بلجيكا ونعامة في مدريد

بحث ريال مدريد في السنوات الماضية عن حارس بمواصفات عالمية، ليخلف القائد التاريخي إيكر كاسياس، ولم تقتنع إدارة الملكي باستمرار كيلور نافاس، رغم دوره في التتويج بثلاثية متتالية في دوري أبطال أوروبا ربما لأنه يفتقد الجاذبية الإعلانية.

وبعد فشل محاولات لشراء دي خيا وكيبا ودوناروما، وقع اختيار فلورنتينو بيريز على تيبو كورتوا، حارس أتلتيكو وتشلسي السابق بعد تألقه مع بلجيكا في كأس العالم 2018، واختياره كأفضل حارس في المونديال.

وفرض كورتوا نفسه أساسياً على نافاس في الموسم الماضي، مما دفع حارس كوستاريكا للرحيل إلى باريس سان جيرمان واستُبدل بالفرنسي ألفونس أريولا.

لكن كورتوا كان نقطة ضعف واضحة في أحد أسوأ مواسم الريال على الإطلاق، ولم يُقدم ما يشفع له لدخول قلوب الجماهير رغم بعض التصديات الجيدة.

واستعرضت صحيفة (ماركا) مقارنة بين أداء كورتوا مع بلجيكا والريال، بعدما حافظ على نظافة شباكه مع منتخب بلاده للمباراة الرابعة على التوالي (أكثر من 360 دقيقة) خلال الفوز 4-0 على سان مارينو في تصفيات يورو 2020.

أما مع الريال فلم يمنع صاحب القفاز الذهبي شباكه من الاهتزاز منذ شهر فبراير/ شباط الماضي أي منذ نحو 8 أشهر، وبالتحديد منذ الفوز 3-0 على ألافيس في الليغا، وفي الموسم الجديد من الدوري الإسباني استقبل 4 أهداف في أول 3 جولات.

وظلّ كورتوا يستقبل الأهداف مع الريال في 13 مباراة رسمية متتالية، وبالتحديد 21 هدفاً بمعدل 1.6 هدف في المباراة الواحدة في معدل محرج للحارس فارع الطول.