عقدة الأراضي الإنكليزية تقلق إشبيلية وسامباولي

14 مارس 2017
إشبيلية فاز بنتيجة 2-1 ذهاباً (Getty)
+ الخط -
يثير تاريخ الأراضي الإنكليزية خوف جماهير نادي إشبيلية الإسباني قبل لقاء إياب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حين يواجه الفريق الأندلسي نظيره ليستر سيتي على ملعب "باور كينغ".

وكانت كتيبة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي قد انتصرت ذهاباً بهدفين لواحد، لكن المهمة الآن ستكون صعبة للغاية بعدما استعاد الفريق عافيته في الفترة الأخيرة بعد إقالة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري على إثر تدهور النتائج في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وبالعودة إلى إشبيلية لا تبدو الأرقام التاريخية مميزة له في الملاعب الإنكليزية، إذ خاض أربع مباريات هناك، خسر في مناسبتين وتعادل في مثلهما، وكان اللقاء الأول له موسم 2005-2006 في الدوري الأوروبي يومها تعادل بهدف لمثله مع نادي بولتون واندررز على ملعب "ماكرون".

في العام التالي عاد النادي الأندلسي والتقى في ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي فريقاً إنكليزياً موسم (2006-2007)، يوم واجه توتنهام هوتسبر، ليفشل في الفوز بعدما تعادل بنتيجة 2-2 على ملعب "وايت هارت لين"، أما في دوري أبطال أوروبا فكان الحال أسوأ بالفعل.

لعب إشبيلية لأول مرة في إنكلترا بدوري أبطال أوروبا موسم 2007-2008 أمام نادي أرسنال، وحينها سقط الفريق بثلاثية نظيفة على ملعب الإمارات، ثم تكرر السيناريو في الموسم الماضي، حين حلّ الفريق ضيفاً على نادي مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، وتكبّد حينها الزوار الخسارة بنتيجة 2-1 في دور المجموعات. ويكفي التعادل الفريق الإسباني لبلوغ ربع نهائي المسابقة الأغلى.

(العربي الجديد)


المساهمون