مدرب عراقي يدخل التاريخ...استقال من منصبه قبل أن يبدأ!

27 يوليو 2018
المدرب العراقي حكيم شاكر (تويتر)
+ الخط -
دخل مدرب منتخب العراق السابق لكرة القدم، حكيم شاكر، التاريخ من أوسع الأبواب، بعد أن اعتذر عن مواصلة مشواره مع فريق الطلبة، رغم أنه لم يبدأ بعد.

وتسلَّم حكيم شاكر، مهمة تدريب الطلبة للموسم المقبل، بعد موسمه الناجح مع نادي السويق العُماني إذ توج معهم بلقب الدوري العماني للمحترفين بكرة القدم.

وأعلنت إدارة نادي الطلبة عن تعاقدها الرسمي مع المدرب حكيم شاكر يوم الاثنين الماضي، لقيادة فريقها خلال الموسم الجديد، خاصة بعد الأداء الكارثي لواحد من أعرق الأندية الجماهيرية في العراق الموسم الماضي، عقب احتلاله المركز الرابع عشر بجدول الترتيب.

وبدأ شاكر البحث عن لاعبين لتعزيز صفوف الفريق تحضيراً للموسم الجديد، ونجح باستقطاب عدد، ولكنه سرعان ما اعتذر عن الاستمرار مع الفريق كمدرب، بسبب الوضع المالي الصعب الذي وجده وعدم وجود أموال كافية للنهوض بواقع الفريق.



وأعلن شاكر اعتذاره عن عدم الاستمرار كمدرب لفريق الطلبة عبر رسالة له على "إنستغرام"، رغم أنه لم يخض أي وحدة تدريبية مع فريقه الجديد، بسبب أوضاع الفريق المالية العسيرة.

وحاولت إدارة الطلبة ثني المدرب عن قراره بالاستقالة، والبقاء في منصبه، ولكن المدرب أصر.

ويعاني نادي الطلبة من عدم الاستقرار التدريبي، إذ هو أكثر الأندية التي تقوم بتغيير مدربيها خلال كل موسم، وذلك بسبب المشاكل الفنية والمالية والإدارية وعدم توفر ملعب خاص للفريق يجري عليه الوحدات التدريبية بانتظام.

ورغم تلك السرعة في ترك الفريق، لا يعد قرار استقالة حكيم شاكر من منصبه الأسرع في تاريخ الدوري العراقي لكرة القدم، باعتبار أن هناك مدربين كثراً تكررت معهم هذه الحالة سابقاً.

المساهمون