تتوجه أنظار الجماهير إلى مواجهات إياب الدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، عندما يستقبل نادي فالنسيا ضيفه الثقيل أتلانتا الإيطالي على ملعب "ميستايا"، ويستقبل لايبزيغ الألماني منافسه توتنهام الإنكليزي على ملعب "ريد بول أرينا"، لأنها ستحدد مصير أول الواصلين إلى ربع نهائي المسابقة القارية.
وسيكون ملعب "ميستايا" مسرحاً لمواجهة قوية، لكن من دون جماهير، بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن غياب مشجعي الفريقين بسبب مخاوف من فيروس كورونا المستجد، الذي انتشر في "القارة العجوز"، وبخاصة في إيطاليا.
وأكدت إدارة نادي أتلانتا الإيطالي في بيان رسمي، أنها تلقت خطاباً من الاتحاد الأوروبي يقول فيه: "ستقام المواجهة أمام فالنسيا الإسباني، لكن خلف الأبواب المغلقة، ومن دون حضور الجماهير التي اشترت تذاكر المباراة".
اقــرأ أيضاً
وأعرب نادي أتلانتا عن أسفه لجميع جماهيره، وأبلغهم بأنه سيقوم بإرجاع أموال التذاكر لكل من قام بشرائها، حتى يحضر المباراة أمام فالنسيا الإسباني، لكن ذلك لا يمنع الفريق الإيطالي من مواصلة سيره في تحقيق المفاجأة في الموسم الحالي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان نادي أتلانتا الإيطالي قد أكرم وفادة منافسه فالنسيا الإسباني في مواجهة ذهاب الدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا عندما انتصر عليهم بأربعة أهداف مقابل هدفٍ وحيد في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب "سان سيرو".
وتأمل كتيبة المدرب جيان بييرو غاسبريني، المدير الفني لنادي أتلانتا، مواصلة النتائج الرائعة في المسابقة القارية، وبلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى بتاريخ الفريق، وبخاصة أنه استطاع خطف بطاقة التأهل للدور الـ16، بعد حلوله بالمركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف مانشستر سيتي.
ويمر نادي أتلانتا بمرحلة رائعة في الدوري الإيطالي، بسبب النتائج الجيدة التي يحققها الفريق في "الكالتشيو"، لذلك باتت الجماهير تطالب المدرب جيان بييرو غاسبريني الحائز على جائزة أفضل مدير فني في إيطاليا عام 2019، بضرورة الوصول إلى ربع النهائي، وعدم الوقوع في فخ "الخفافيش" بإياب الدور الـ16.
بدوره، يعيش نادي فالنسيا أسوأ فتراته في الموسم الحالي، بعدما فشل في الدوري الإسباني بإحراز أي فوزٍ خارج الديار في ثلاثة أشهر، إذ كان آخر فوزٍ له في السابع من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بفوزه على ليفانتي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
أما في المواجهة الأخرى على ملعب "ريد بول أرينا"، فيحل نادي توتنهام الإنكليزي ضيفاً ثقيلاً على لايبزيغ الألماني، تحت شعار لا بُد من الفوز على أصحاب الأرض، بقيادة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، الذي يُعاني كثيراً في الآونة الأخيرة مع فريقه.
وكان نادي لايبزيغ الألماني قد استطاع الفوز على توتنهام في مواجهة الذهاب بهدفٍ نظيف، عبر النجم تيمو فيرنير في الدقيقة (58)، بفضل ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء لصالحه، لكن المهمة لن تكون سهلة لكتيبة مورينيو في لقاء الإياب.
وأراح يوليان ناغلسمان، المدير الفني لنادي لايبزيغ، هدّافه تيمو فيرنير في المواجهة الأخيرة بالدوري الألماني، حتى يكون على أتم الاستعداد للمباراة أمام توتنهام، الذي يُعاني من حالة تخبط كبيرة في "البريميرليغ" في الآونة الأخيرة.
وخاض جوزيه مورينيو المواجهة الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، بفريق من الشباب، بعدما قام بتخيير إدارة توتنهام بين اللقاء المنتظر في دوري الأبطال أو مباراة بيرنلي، ما جعله يقوم بإراحة جميع نجومه، الذين يستعدون للعودة مرة أخرى إلى العاصمة البريطانية لندن وفي يدهم بطاقة التأهل لربع نهائي المسابقة القارية.
وسيكون ملعب "ميستايا" مسرحاً لمواجهة قوية، لكن من دون جماهير، بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن غياب مشجعي الفريقين بسبب مخاوف من فيروس كورونا المستجد، الذي انتشر في "القارة العجوز"، وبخاصة في إيطاليا.
وأكدت إدارة نادي أتلانتا الإيطالي في بيان رسمي، أنها تلقت خطاباً من الاتحاد الأوروبي يقول فيه: "ستقام المواجهة أمام فالنسيا الإسباني، لكن خلف الأبواب المغلقة، ومن دون حضور الجماهير التي اشترت تذاكر المباراة".
وأعرب نادي أتلانتا عن أسفه لجميع جماهيره، وأبلغهم بأنه سيقوم بإرجاع أموال التذاكر لكل من قام بشرائها، حتى يحضر المباراة أمام فالنسيا الإسباني، لكن ذلك لا يمنع الفريق الإيطالي من مواصلة سيره في تحقيق المفاجأة في الموسم الحالي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان نادي أتلانتا الإيطالي قد أكرم وفادة منافسه فالنسيا الإسباني في مواجهة ذهاب الدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا عندما انتصر عليهم بأربعة أهداف مقابل هدفٍ وحيد في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب "سان سيرو".
وتأمل كتيبة المدرب جيان بييرو غاسبريني، المدير الفني لنادي أتلانتا، مواصلة النتائج الرائعة في المسابقة القارية، وبلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى بتاريخ الفريق، وبخاصة أنه استطاع خطف بطاقة التأهل للدور الـ16، بعد حلوله بالمركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف مانشستر سيتي.
ويمر نادي أتلانتا بمرحلة رائعة في الدوري الإيطالي، بسبب النتائج الجيدة التي يحققها الفريق في "الكالتشيو"، لذلك باتت الجماهير تطالب المدرب جيان بييرو غاسبريني الحائز على جائزة أفضل مدير فني في إيطاليا عام 2019، بضرورة الوصول إلى ربع النهائي، وعدم الوقوع في فخ "الخفافيش" بإياب الدور الـ16.
بدوره، يعيش نادي فالنسيا أسوأ فتراته في الموسم الحالي، بعدما فشل في الدوري الإسباني بإحراز أي فوزٍ خارج الديار في ثلاثة أشهر، إذ كان آخر فوزٍ له في السابع من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بفوزه على ليفانتي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
أما في المواجهة الأخرى على ملعب "ريد بول أرينا"، فيحل نادي توتنهام الإنكليزي ضيفاً ثقيلاً على لايبزيغ الألماني، تحت شعار لا بُد من الفوز على أصحاب الأرض، بقيادة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، الذي يُعاني كثيراً في الآونة الأخيرة مع فريقه.
وكان نادي لايبزيغ الألماني قد استطاع الفوز على توتنهام في مواجهة الذهاب بهدفٍ نظيف، عبر النجم تيمو فيرنير في الدقيقة (58)، بفضل ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء لصالحه، لكن المهمة لن تكون سهلة لكتيبة مورينيو في لقاء الإياب.
وأراح يوليان ناغلسمان، المدير الفني لنادي لايبزيغ، هدّافه تيمو فيرنير في المواجهة الأخيرة بالدوري الألماني، حتى يكون على أتم الاستعداد للمباراة أمام توتنهام، الذي يُعاني من حالة تخبط كبيرة في "البريميرليغ" في الآونة الأخيرة.
وخاض جوزيه مورينيو المواجهة الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، بفريق من الشباب، بعدما قام بتخيير إدارة توتنهام بين اللقاء المنتظر في دوري الأبطال أو مباراة بيرنلي، ما جعله يقوم بإراحة جميع نجومه، الذين يستعدون للعودة مرة أخرى إلى العاصمة البريطانية لندن وفي يدهم بطاقة التأهل لربع نهائي المسابقة القارية.