رغم تفضيل العديد من اللاعبين الذين ترعرعوا في أوروبا اللعب مع المنتخب المغربي الأول، وتحمسهم لحمل ألوانه على بلدان الإقامة التي نشأوا داخلها، إلا أن هناك بعض العناصر تواصل رفضها الدائم اللعب مع منتخب "أسود الأطلس" لأسباب مختلفة.
وفي هذا الإطار ظهر أخر المحترفين من ذوي الجنسية المزدوجة من الذين وضعوا النقط على الحروف وأعربوا عن رغبتهم في اللعب مع منتخب فرنسا عوض المغرب، لاعب نابولي الإيطالي كيفن مالكويت الذي كشف حلمه بتمثيل منتخب "الديوك".
وتحدث مالكويت الذي يشغل مركز ظهير أيمن لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بخصوص رغبته في ارتداء قميص فرنسا عوض المغرب قائلاً: "الأزرق حلم وهدف، هذا ما قررت اختياره، أتواجد داخل نابولي وأريد اللحاق بقاطرة المنتخب الفرنسي، صحيح أن المدير الفني للمنتخب يقوم باختياراته، لكنني سأحاول أن أواصل العمل بجدية".
وانتقل مالكويت (27 سنة) في الموسم الماضي إلى الدوري الإيطالي، ليلعب في صفوف فريق نابولي عبر توقيع عقد يمتد لأربع سنوات مقابل 12 مليون يورو، حيث خاض 16 مباراة مع فريقه الحالي في مختلف المنافسات. كما لعب مع عدة أندية فرنسية أبرزها موناكو وسانت إتيان وليل.
يُذكر أن المدير الفني للمنتخب المغربي الأول، هيرفي رينار، حاول أكثر من مرة إقناع اللاعب كيفن مالكويت، للعب مع المنتخب المغربي إلا أنه فشل في ذلك والسبب بحسب وسائل إعلام مغربية هو أخوه سمير مالكويت لاعب الرجاء والمغرب الفاسي سابقاً الذي منعه من اللعب مع المغرب بعدما عانى من بعض المشاكل المالية مع الأندية المغربية. وهي الأسباب التي دفعته لمغادرة المغرب بإتجاه فرنسا وبعد ذلك أقنع شقيقه الصغير بعدم اللعب مع المغرب.