رونالدينيو في قلب فضيحة جديدة بالباراغواي

17 مارس 2020
النجم البرازيلي رونالدينيو (Getty)
+ الخط -

يواصل النجم البرازيلي رونالدينيو غاوشو تواجده في سجن بالباراغواي، على خلفية دخوله البلد رفقة شقيقه روبيرتو، بجواز سفر مزوّر، حيث يقضي لاعب برشلونة السابق أسبوعه الثاني وراء القضبان.

ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" عن وسائل إعلام محلية أن التحقيقات في قضية رونالدينيو ما زالت في بداياتها، وقد تشهد تطورات خطيرة، كونها تتجاوز قضية تزوير واحتيال فقط، وتمتد ليكون نجم "السامبا" السابق أداة لتبييض الأموال.

وكشفت ذات الصحيفة أن مسؤولين برازيليين قد اتفقوا مع نظرائهم من باراغواي لتمرير قيم مالية ضخمة بطرق غير قانونية، وذلك باللجوء لنجم كرة القدم كأداة للتمويه، لاعتقادهم بأن اسمه وشهرته على الصعيد العالمي سيبعدان عنه الشكوك والتحقيقات.

وتورّطت سيّدة أعمال برازيلية، تدعى داليا لوبيز، بمنح الجوازين لرونالدينيو وشقيقه، ليتوجها بهما نحو باراغواي بحجّة المشاركة في أعمال خيرية لصالح منظّمة "أنجل بروذرهود"، حيث كان ذلك للتمويه على عملية إجرامية أكثر خطورة.

ولسوء حظ رونالدينيو الذي لم تتبيّن بعد معرفته بتفاصيل الجريمة أو لا، فإن لوبيز كانت متورّطة في عصابة لتبييض الأموال، رفقة ويلموند سوزا ليرا، الذي كان وراء تجهيز جواز السفر، وهو الذي تم إلقاء القبض عليه أيضاً بالعاصمة أسونسيون.

وقد يتلقى النجم البرازيلي عقوبة أقسى بكثير مما يتوقّع، بعد أن كان يواجه حكماً بدفع غرامة مالية كبيرة، أو قضاء 5 سنوات على الأكثر في السجن، الأمر الذي قد يرتفع ويتم الإعلان عنه خلال هذا الأسبوع، بعد الانتهاء من التحقيق بشكل كامل.

المساهمون