صدفة عجيبة وراء إقالة مورينيو

19 ديسمبر 2018
جوزيه مورينيو مُدرب اليونايتد المُقال (Getty)
+ الخط -
الصدفة شيء يختلف عليه الناس فمنهم من يؤمن بحدوثها ومنهم من لا يؤمن بها، ورغم أن البرتغالي جوزيه مورينيو ربما لا يدرك ذلك أو حتى لا يفكر فيه، إلا أن هناك صدفة عجيبة على نحو لا يصدق لكنها حدثت مع إقالته من تدريب مانشستر يونايتد.

والحقيقة أن هناك شخصية ونتيجة وفريقا وتاريخا، كلها لعبت دوراً أو على الأقل تزامنت مع إقالة السبيشال وان، سواء من مانشستر يونايتد أو من تشلسي في 2015.

فقد أقيل المدرب المنحدر من مدينة سيتوبال البرتغالية من منصبه في ستامفورد بريدج يوم 17 ديسمبر/كانون أول 2015 بعد السقوط أمام ليفربول بقيادة يورغن كلوب في معقل البلوز، ليضيق ذرع إدارة النادي الإنكليزي وتستغني عن خدمات البرتغالي بعد أن خيمت الأجواء السلبية على غرف خلع الملابس.


أما الإقالة الثانية لمورينيو، فقد أعلنت يوم 18 ديسمبر/كانون الثاني 2018 أي بعد ثلاثة أعوام، وتتشابه في كل جوانبها تقريبا- باستثناء تفصيلة صغيرة واحدة- إثر هزيمة قاسية على يد ليفربول بقيادة كلوب وبنفس النتيجة أيضا، وبينما الأجواء مكهربة داخل أروقة أولد ترافورد.

ويبدو أن صورة كلوب لن تفارق مخيلة مورينيو لوقت طويل خاصة أن الألماني لطالما كان حصوة في حذاء المو، وأكد ذلك في آخر أعوام مورينيو مع ريال مدريد حيث أذاقه هزيمة ثقيلة 4-1 ليقصي الميرينغي من نصف نهائي التشامبيونز ليغ.
المساهمون