وحملت التصريحات كلمات مؤثرة، تبرز مدى الحزن في نفسية اللاعب، غير أن ذلك لم يكن عائقا له في التألق بعد أول عودة للميادين، وقال: "أتمنى أنني جعلت والدي فخوراً بي، بعد هذه الثلاثية، هذه هي الحياة، ولا أستطيع تغيير شيء في الأمر".
وتابع: "سأسعى لأجعل والدي أكثر فخراً بي مستقبلاً، ولا أخفي عنكم أنني كنت في قمة السعادة لأنني استطعت التسجيل وإهداءه الأهداف، والدي كان فخوراً بي وسعيداً جداً لأجلي، بالنظر لما أقدمه مع برينتفورد".
وشكر صاحب الـ(24 عاماً) كل من ساعده في محنته، فأضاف: "لم يسبق لي أن شهدت تضامناً مماثلاً، من جانب جماهير برينتفورد، ومناصري المنتخب الجزائري في نفس الوقت، وأنا أشكرهم جزيل الشكر على كل شيء".
وواصل: "لن أنسى أبداً دعم مدربي خلال هذه الفترة، بعد أن جعلني أسترجع الثقة في ظرف قياسي، كما لا أنسى اللاعبين وكل الطواقم الذين ساندوني، صحيح أن أهدافي كانت لوالدي، لكنها لمدربي أيضاً، ولوالدتي وشقيقاتي، سأكون فخوراً عندما أتحدث إليهن".
وعكس بن رحمة الهدف الأول لفريقه عبر تصريحاته، بعد أن أكّد رغبته مع زملائه، في تحقيق الصعود للدوري الإنكليزي الممتاز، فختم تصريحاته بالقول: "بحثنا عن تجاوز هزيمتنا أمام نوتنغهام فوريست في الجولة الماضية، داخل ديارنا، وهو ما نجحنا في تعويضه بفوز مهم، وسنواصل سعينا نحو تحقيق الصعود".