تعرّف إلى أول لاعب يكسر الحصار الأميركي على كوبا

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن انتقال النجم الكوبي لويس باراديلا إلى فريق يلعب في دوري الدرجة الثانية الأميركي يشكل أمراً نادر الحدوث، لأن الولايات المتحدة وكوبا تعيشان نزاعاً ثنائياً مستمراً لأكثر من 60 عاماً، ما أثّر على الجوانب الاقتصادية والتعليمية في الجزيرة، بالإضافة للجانب الرياضي، الذي فقد لاعبو كوبا فيه تمثيل بلادهم في المحافل الدولية والقارّية.

وأضافت، أن قضية النجم الشاب لويس باراديلا تعتبر بشكل غير مباشر، بداية لاتفاق بين الولايات المتحدة وكوبا، وخاصة أن انتقاله إلى "رينو 1868" الأميركية جاء بعد هبوط فريقه الذي كان يلعب معهم في غواتيمالا، ما جعل إدارة فريقه تقرر التخلي عنه، لأنهم لا يستطيعون خوض المباريات في دوري الدرجة الثانية مع لاعبين أجانب.

وتابعت، أن بطولة الكأس الذهبية الأخيرة، جعلت إدارة نادي "رينو 1868" الأميركي تتابع فيها عن كثب المهاجم الشاب لويس باراديلا، بعدما ظهر بشكل جيد مع منتخب كوبا، الذي غاب عن تقديم شيء يُذكر بالمسابقة القارّية، لكن صاحب الـ 22 عاماً كان الحسنة الوحيدة التي أهّلته للانتقال إلى الولايات المتحدة.
وأردفت، أن الظهور الأول للنجم الكوبي لويس باراديلا مع نادي "رينو 1868" سيكون في الأول من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل ضد فريق بورتلاند تمبرز، ما سيجعل الأمر لحظة تاريخية للرياضة الأميركية، لأنه سيصبح أول لاعب كوبي يلعب في الدوري الأميركي من دون فقدان حقه بتمثيل منتخب بلاده.

وختمت، أن عائدات انتقال النجم الشاب لويس باراديلا ستكون عبر المعهد الوطني للرياضة والتربية البدنية، وهي منظمة كوبية، نيابة عن نادي مارتانيز الكوبي الذي سيقوم باستلام الأموال بشكل غير مباشر من الولايات المتحدة الأميركية من خلال الفريق الغواتيمالي.