نجم اليونايتد يتحدى بلاده بتصرف غير مسؤول

انتقل المدافع الأرجنتيني ماركوس روخو إلى الدوري المحلي في بلاده، بعد أن اختار اللعب في صفوف نادي إستوديانتيس لابلاتا على الاكتفاء بالبقاء في دكّة بدلاء فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك في عقد إعارة يمتد لغاية نهاية الموسم الجاري.

ويبدو أن المدافع روخو لم يجد الانضباط والعقوبات الرادعة في ناديه الجديد، مثلما كان يُفرض عليه في الفريق الإنكليزي، بعد أن ظهر بتسجيل مصور، وهو يخرق تدابير الحجر الصحي، الذي فرضته السلطات الأرجنتينية، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.

ونشرت صحيفة "أولي" صوراً ومقاطع مصورة نشرها شقيقه فرانكو، تُظهر المدافع روخو رفقة مجموعة من أصدقائه، وهم يلعبون ويدخنون السجائر، دون أن يحترموا مسافة الأمان المقدّرة بمتر ونصف، لتفادي إصابتهم ونشرهم فيروس كورونا الجديد.

وسارع فرانكو إلى حذف التسجيل المصور، غير أنّه لم يكن أسرع من انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون الحادثة الثانية التي ينشرها المدافع الأرجنتيني، بعد تلك التي لعب فيها كرة القدم رفقة مجموعة من أصدقائه، يوم الجمعة الماضي، في تحدٍّ صريح لتعليمات وزارة الصحة ببلده.

ويبحث النادي الأرجنتيني عن سبيل إلى فسخ عقد إعارة المدافع روخو قبل نهايته في يونيو/حزيران المقبل، لعدم الاستفادة من خدماته، بعد أن ذهبت المجهودات المالية الكبيرة التي جمعها للظفر بخدمات اللاعب في مهب الريح.