واصل المتعصبون من جمهور نابولي استخدام العنف ضد لاعبي الفريق، احتجاجاً على سوء النتائج هذا الموسم، وكان آخر الضحايا بيوتر زلينسكي الذي تعرضت سيارته للتدمير والسرقة.
وكشفت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية أن الجمهور استهدف سيارة زلينسكي، لكن تبين أنها تخص زوجته لاورا، وتم تحطيم نوافذها وسرقة جهاز الراديو وجهاز قراءة الخرائط، لكن دون أن يصاب أحد بأذى.
ويُعد البولندي زلينسكي من الركائز الأساسية في فريق المدرب كارلو أنشيلوتي، وغاب عن مباراة واحدة هذا الموسم، لكنه دفع ثمن غضب الأولتراس بسبب سوء نتائج نابولي الذي لم يحقق أي فوز في آخر خمس مباريات.
كان منزل زميله البرازيلي آلان قد تعرض للاقتحام من مشجعي فريق نابولي قبل المباراة الأخيرة في "الكالتشيو" أمام فريق جنوى، وحطم الجمهور النوافذ وسرقوا بعض المحتويات.
ويتهم جمهور فريق نابولي اللاعبين بالتمرد بزعامة ميرتنز وإنسيني بعد مغادرة المعسكر المغلق الذي فرضه الرئيس أوريليو دي لاورينتس على المدرب كارلو أنشيلوتي.