شركة ألمانية ترصد جوائز ضخمة لمنتخب الجزائر..إليكم التفاصيل

05 فبراير 2019
جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري (Getty)
+ الخط -
جدد الاتحاد الجزائري لكرة القدم تعاقده مع الشركة الألمانية "أديداس" المتخصصة في تصنيع الألبسة الرياضية، من أجل تموين مختلف المنتخبات الوطنية الجزائرية بالألبسة الرياضية، بعد انتهاء العقد الأول يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأوضح الاتحاد الجزائري في بيان له أن عقد الشراكة المجدد سيمتد إلى نهاية شهر ديسمبر من العام 2022، أي مع نهاية مونديال قطر.

وبحسب مصدر مسؤول في اتحاد الكرة الجزائري، فإن العقد الجديد يتيح للاتحاد الجزائري والمنتخب الأول في البلاد الكثير من المزايا، ومنها أن "أديداس" رصدت جوائز مالية ضخمة قصد تحفيز المنتخب الجزائري لحصد لقب كأس أمم افريقيا 2019، التي ستجرى في مصر صيف العام الجاري، فضلاً عن تحفيزه للتأهل إلى كأس العالم في قطر نهاية عام 2022.

وأضاف نفس المصدر، إن "أديداس" وبموجب العقد الجديد تعهّدت برصد علاوة مالية كبيرة نظير نيل الجزائر للقب "كان 2019" تبلغ مليون دولار أميركي، كما رصدت أيضاً مكافأة تبلغ 700 ألف دولار في حال بلوغ منتخب "المحاربين" إلى نهائيات كأس العالم 2022، واتفقت أيضاً الشركة الألمانية مع الاتحاد الجزائري على تزويده بألبسة رياضية وعتاد بقيمة 2.8 مليون دولار طيلة الأربع سنوات القادمة.


وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد قرر عدم تجديد العقد مع "أديداس"، بعد خلافات حادة بينهما حول نوعية الألبسة والعتاد الذي كانت تمنحه الشركة للاتحاد، ليذهب الاتحاد إلى التفاوض مع عدة شركات ألبسة رياضية عالمية أخرى قصد التعاقد معها على غرار "أومبرو" و"نايكي"، قبل أن تتدارك "أديداس" الموقف وتعرض عقداً ضخماً على الاتحاد الجزائري، أملاً في الاستفادة من السوق الجزائرية في القارة الأوروبية، وفرنسا تحديداً التي تعج بالملايين من الجزائريين، من أجل تسويق منتجاتها الخاصة بالمنتخب الجزائري على غرار قُمصان المنتخب التي تشهد رواجاً كبيراً هناك، وجاء ذلك بعد فقدان "أديداس" أبرز زبائنها في أوروبا وهو المنتخب الفرنسي الذي تحوّل لعلامة رياضية أخرى.

وضمن المنتخب الجزائري تأهله إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 بمصر، بقيادة المدير الفني الجزائري جمال بلماضي، الذي كان قد أعلن صراحة عن استهدافه التتويج باللقب الأفريقي، كما كشف المدير الفني السابق لنادي الدحيل القطري أيضاً عن أمله وإصراره على قيادة الجزائر إلى مونديال قطر، بعد غيابها عن بطولة كأس العالم في روسيا.
المساهمون