من موراتا إلى هازارد وإيغوايين.. مصير نجوم البلوز بعد العقوبة

كشفت تقارير صحافية إسبانية عن إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يوم الجمعة، عقوبة حرمان نادي تشلسي الإنكليزي من شراء لاعبين جدد حتى صيف عام 2020، على خلفية خرق مسؤوليه للوائح الخاصة بالتعاقد مع اللاعبين الشبان، ما سيؤثر بشكلٍ سلبي على صفقات الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن عقوبة "فيفا" ستؤثر بشكل مباشر على قرار تشلسي إتمام بعض صفقاته، بالإضافة إلى تعقيد خروج البلجيكي إيدين هازارد، لحاجته الملحة إلى الاحتفاظ بنجمه الأول، رغم أن عقده سينتهي في يونيو/ حزيران 2020، وبذلك سيتوجب على إدارة "البلوز" إبقاءه حتى هذه الفترة قبل تركه يرحل بشكل مجاني في حال لم يتم تجديد عقده.

وأضافت الصحيفة الشهيرة أن تشلسي في وضعية حرجة بسبب صفقة المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، الذي تمت إعارته لنادي أتلتيكو مدريد، مع امتلاك الأخير خيار الشراء نهاية الموسم الحالي.

ويبدو أن أكثر الأمور تعقيداً وضعية كل من الكرواتي ماتيو كوفاسيتش والأرجنتيني غونزالو إيغوايين، ويعود السبب إلى أن كوفاسيتش سيكون من المستحيل عليه حمل ألوان النادي اللندني في الموسم المقبل، بعد لعبه هذا الموسم على سبيل الإعارة الجافة قادماً من ريال مدريد، وعليه تتوجب العودة إلى الميرنغي، بعد انقضاء فترة الإعارة، فيما كان انتقال إيغوايين إلى صفوف "البلوز" في فترة الانتقالات الشتوية الماضية على سبيل الإعارة حتى يونيو/ حزيران 2019، مع خيار الشراء بعد نهايتها، لكن "فيفا" يعتبر الصفقة جديدة، وفي حال تم تطبيق العقوبة قبل أن يتمكن من تمديد عقد البيبيتا، فيجب على المهاجم الأرجنتيني العودة إلى يوفنتوس.

وسيتمكن كريستيان بوليسيتش من حمل ألوان تشلسي في الصيف المقبل، بعدما نجح الفريق في ضمه في فترة الانتقالات الشتوية من بروسيا دورتموند، بعدما دفع أكثر من 60 مليون يورو بالإضافة الى بقائه مع متصدر "البوندسليغا" حتى نهاية الموسم الجاري.