وفاة إيكينغ تعيد إلى الأذهان أشهر حالات"موت الفجأة" بالملاعب

07 مايو 2016
+ الخط -
صدمت الأسرة الرياضية ليلة أمس الجمعة بموت لاعب كاميروني، والذي سقط مغشيا عليه أثناء مباراة فريقه دينامو بوخارست الروماني ضد نظيره فيتورول كونستانتا، ضمن منافسات الدوري الروماني، حيث سقط اللاعب الكاميروني باتريك إيكينغ لوحده دون أن يلمسه أحد.

وأثرت الحادثة على مجريات المباراة، وبعد ساعة ونصف الساعة من نقل اللاعب إلى المستشفى، تم الإعلان رسميا عن خبر وفاته، إثر سكتة قلبية داهمت اللاعب بعد نزوله إلى الميدان في توقيت لا يتجاوز الخمس دقائق، وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان وفاة مواطنه مارك فيفيان فوي الذي لاقى نفس المصير عام 2003، كما أعادت للأذهان من جديد عدة حالات وفاة بنفس الطريقة، والتي امتلأت فيها ملاعب كرة القدم في مختلف أنحاء العالم بالوفاة المفاجئة.

ويعرّف علماء الطب الرياضي الموت المفاجئ على أنه موت غير متوقع يحدث خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الساعة من الزمن، نتيجة اضطرابات في الشريان التاجي للقلب أو الجلطة القلبية المفاجئة التي تأتي من دون سابق إنذار.

الملاعب العربية
لن تنسى الملاعب العربية اللاعب المصري الراحل محمد عبد الوهاب، وهو لاعب الأهلي الشاب الذي سقط ميتاً عام 2006 في إحدى الحصص التدريبية للفريق، رغم تمتعه ببنية قوية، إذ أرجع الأطباء سبب الوفاة إلى هبوط حاد في الدورة الدموية.

ولم تخل الملاعب العربية من حالات مشابهة حيث لفظ النجم التونسي الهادي بن رخيصة أنفاسه خلال مباراة لفريقه الترجي عام 1997، وأرجعها الأطباء إلى بلع لسانه، كما توفى الجزائري عبد الكريم قصبا لاعب ترجي مستغانم نتيجة سكتة قلبية إثر مجهود زائد.

في الإمارات أيضاً توفى سالم سعد لاعب نادي النصر والشباب (2009) خلال التدريبات عندما سقط بشكل مفاجئ على الأرض وفارق الحياة.

الملاعب العالمية
انضم الإيطالي بييرماريو موروزيني إلى قائمة مشؤومة للاعبين توفوا داخل الملعب خلال السنوات الأخيرة التي تضم الإسباني أنطونيو بويرتا والمجري ميكلوش فيهير والكاميروني مارك فيفيان فويه.

وسقط لبييرماريو موروزيني (25 عاماً)، لاعب خط وسط فريق ليفورنو الإيطالي الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية المحلي، على أرضية الملعب بعد 30 دقيقة من بداية مباراة ليفورنو أمام بيسكارا.

وتعد حالات مثل المجري ميكلوش فيهير الذي توفى في الدقيقة 92 من زمن مباراة فريقه بنفيكا مع جيمارايش في الدوري البرتغالي في 2004 عن عمر يناهز 24 عاما إثر إصابته بجلطة رئوية، أكثر صعوبة لكشفها وتجنبها.

وكان تضخم عضلة القلب المتراكز هو السبب في وفاة اللاعب الكاميروني فوي في 26 يونيو/حزيران عام 2003 وهو في الـ 28 من عمره، كما توفى البرتغالي هوجو كونيا خلال مباراة ودية لفريقه يونياو ليريا، حيث سقط أرضاً ولم يستطع الأطباء إنقاذه.

ومات البرازيلي سيرجينيو، إثر إصابته بأزمة قلبية خلال مباراة فريقه ساو كيتانو أمام ساو باولو في الدوري البرازيلي، وقد فرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وقتها عقوبات مشددة على نادي ساو كيتانو بسبب معرفته المسبقة بإمكانية تعرض اللاعب للخطر.

ومات البرازيلي كريستان جونيور (دا ليما)، قبل دقائق من نهاية مباراة فريقه ديمبو سبورتس الهندي أمام موهون باجان في المباراة النهائية لبطولة كأس الهند، إذ سقط اللاعب أرضاً بعد أن سجل هدفاً لفريقه واتهم حينها حارس مرمى الفريق المنافس بتعمد الاصطدام به، ما أدى إلى سقوطه مغشياً عليه قبل أن يتوفى.



دلالات
المساهمون