وغاب عن تشكيلة منتخب "الفراعنة" العديد من النجوم، أبرزهم هداف فريق ليفربول محمد صلاح، الذي قرر الجهاز الفني منحه قسطاً من الراحة، بعد ضمان المنتخب المصري التأهل للبطولة الأفريقية التي سيستضيفها على أرضه خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل.
ولم تقدّم العناصر الشابة التي استعان بها المدرب المكسيكي غافير أغيري ما هو منتظر منها في الحصة الأولى، في الوقت الذي كان فيه منتخب النيجر الأقرب لافتتاح التسجيل، خصوصاً عند الدقيقة الثانية والثلاثين، إذ ردت العارضة كرة الهداف عيسى سيديبي، قبل أن تذهب خارج الملعب.
مع انطلاق الحصة الثانية، أجرى مدرب مصر تغييراً بإشراك محترف نادي قاسم باشا التركي، محمود تريزيغيه، الذي لم يحتج لأكثر من دقيقتين ليفتتح التسجيل لمنتخب بلاده بعد توغل في منطقة جزاء المنافس، قبل أن يودع كرته على يمين حارس منتخب النيجر.
وبعد دقائق قليلة، منح حكم اللقاء رينغ ناير ركلة جزاء للمنتخب المضيف، كانت شاهدة على تألق الحارس المصري أحمد الشناوي، الذي نجح في ردها ببسالة، مبقياً على تقدم فريقه، الذي عانى كثيراً من سوء أرضية ملعب المواجهة، إضافة إلى التدخلات العنيفة من جانب لاعبي الفريق المضيف.
وبعدها لم ينجح لاعبو منتخب "الفراعنة" في إيصال اللقاء إلى بر الأمان، بعد أن أدرك أمادو موتاري التعادل لأصحاب الأرض قبل ثماني دقائق من النهاية، ليخفق المصريون بتحقيق الانتصار الخامس توالياً بقيادة المدرب أغيري، وليحتفظوا بوصافة المجموعة العاشرة برصيد 13، متأخرين بفارق نقطتين عن المتصدر منتخب تونس.