تحليل تصدي تير شتيغن الخارق: رأسه لامس المترين

12 فبراير 2019
+ الخط -

ما زالت لقطة تصدي حارس المرمى الألماني، مارك أندريه تير شتيغن، تغزو وسائل التواصل الاجتماعي وقد حرمت فريق أتلتيك بلباو من هدف عالمي في مباراة يوم الأحد من الجولة الـ 23 لمنافسات "الليغا"، حيثُ تميز فيها بطريقة الارتقاء والطيران في الهواء.

وتحدثت الصحف الرياضية العالمية وخصوصاً الإسبانية عن تلك اللقطة الخارقة التي كان بطلها تير شتيغن ونوهت بالدور الكبير الذي يصنعه الحارس الألماني في حماية عرين النادي "الكتالوني"، خصوصاً في موسم 2018-2019.

وفي هذا الإطار أجرى "العربي الجديد" تحليلا خاصا للقطة الحارس تير شتيغن خلال طيرانه في الهواء وارتقائه الخارق لإبعاد تسديدة سوسايتا من أقصى الزاوية، إذ يبدو في الصور التي انتشرت الارتفاع الكبير والرشاقة العالية التي يتمتع بها.

وفي التحليل الفني للقطة التصدي فإن تير شتيغن لامست يده اليُسرى حاجز المترين ونصف، إذ إن ارتفاع المرمى يبلغ نحو مترين و44 سنتم (2,44)، ويد الحارس الألماني أبعدت الكرة عندما كانت على مستوى العارضة تماماً بحسب أقرب صورة للتصدي.



في المقابل ارتفع جسد تير شتيغن في الهواء لنحو نصف متر في أقل نقطة عن قدمه اليُمنى بينما أعلى نقطة على مستوى الرأس لامست المترين تقريباً بحسب الصورة. أما يد تير شتيغن فوصلت إلى ارتفاع ناهزت الـمترين و53 سنتم عن مستوى الأرض، وذلك احتساباً من الأرض وصولاً إلى أعلى نقطة لامست فيها يده الكرة.

كما ويُظهر فيديو اللقطة أن تير شتيغن تحضر جيداً للتسديدة عبر تحريك قدميه نحو اليسار قليلاً وكأنه يعرف أين سيُسدد سوسايتا الكرة ثم قفز برشاقة عالية نحو الأعلى رافعاً يده اليُسرى إلى أعلى نقطة ممكنة، وساعده في ذلك ثني قدميه إلى الوراء من أجل منحه خفة وزن أكبر وعدم التأثر بثقل وزن القدمين نحو الأسفل.

المساهمون