أبدى أسطورة كرة القدم الفرنسية، ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقاً، إيرك كانتونا، تضامنه المطلق مع اللاجئين السوريين، وأكد مساندته الأصوات المطالبة بضرورة فتح الحدود أمام اللاجئين لدخول التراب الفرنسي، وذلك في حديث مع مجموعة من القراء لصحيفة "لو باريسين" الفرنسية.
بدأ كانتونا حديثه قائلا:" الكل يتحدث عن الفيفا وما يجري بداخله، أنا لا يهمني بلاتر، ولكن بعض الأحداث الموجودة على الساحة اليوم تعد أكثر فظاعة من أزمة الفيفا. اليوم صرنا نبرمج الحروب، ففرنسا التي رحبت في الأمس بمعمر القذافي، هي التي تحولت بعد سنتين بحثا عن قتله ومحاربته بتهمة أنه إرهابي، ثم بعد 10 أيام فقط من سقوط نظامه، يتحول وفد فرنسي يتزعمه رئيس الوزراء، وكان مصحوبا برجال أعمال ودبلوماسيين، من أجل عقد صفقات تجارية".
وتابع نجم الملاعب الإنجليزية:" اليوم يوجد بعض الليبيين الذين يريدون القدوم إلى فرنسا، وكذلك الشأن بالنسبة للاجئين السوريين، الذين يريدون عبور الحدود، ومن بينهم أطفال أبرياء لا ذنب لهم، والمؤسف حقا أن 55 بالمائة من الفرنسيين يرفضون فكرة قدوم اللاجئين، وهذه فكرة يسارية بامتياز تسعى إلى غلق المنافذ أمام الآخرين".
وفي سؤال عن مدى استعداده لاحتضان اللاجئين، أجاب كانتونا بلا تردد:" نعم هذا مؤكد أنا مستعد لإيواء اللاجئين، و65 مليون فرنسي مطالبون بإبداء استعدادهم لاحتضان اللاجئين. نعم بالتأكيد 65 مليون لاجئ رقم كبير ولا نأمل في الوصول إليه (مازحاً)".