الفرنسي بوميل يورط الاتحاد المغربي ولقجع يعرض عليه منصباً

05 يناير 2020
المدرب الفرنسي باتريس بوميل (يسار) (Getty)
+ الخط -
يواصل المدرب الفرنسي باتريس بوميل، الذي فشل في التأهل مع المنتخب المغربي لكرة القدم تحت 23 سنة لأولمبياد طوكيو 2020، تقاضي 53 ألف دولار شهرياً، دون أن يقوم بشيء منذ إقصاء الأولمبي المغربي أمام مالي.

ويقضي بوميل الذي يرتبط بعقد مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، لغاية يونيو/حزيران 2021، معظم أوقاته في الاستجمام في مدينة مراكش المغربية، وهو الأمر الذي جعل الانتقادات تطاول رئيس الاتحاد فوزي لقجع من قبل الصحافة والجماهير، بعدما أصرّ على بقاء المدرب الفرنسي الذي كان يعمل ضمن الجهاز التدريبي لمواطنه هيرفي رينار الذي انتقل لتدريب المنتخب السعودي.

ومن أجل تجاوز الضغط الجماهيري في المغرب، بعد سوء تدبير ملف مدرب المنتخب الأولمبي، كشفت وسائل إعلام مغربية (الصباح وأخبار اليوم)، أنّ لقجع يسير باتجاه تعيين بوميل ضمن الجهاز التدريبي لـ"أسود الأطلس" الذي سيقوده الفرنسي من أصل بوسني وحيد حاليلوزيتش، رغم أنّ الأخير لديه مساعدان هما المغربي مصطفى حجي والفرنسي لاندري شوفان.

وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم، يسعى لإيجاد حل ودي لفك الارتباط ببوميل، غير أنّ تشبث الأخير بضرورة تسلم كافة مستحقاته المادية التي يضمنها له عقده الاحترافي، وضع المسؤولين المغاربة في حرج شديد حيث يقف القانون إلى صف المدرب الفرنسي، الذي كان قد أكد لأحد مقربيه أنّه سيلجأ للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في حال تخلّى عنه الاتحاد المغربي.

المساهمون