أسباب أسقطت برشلونة في موقعة أنويتا..وتهدده قبل صدام أتلتيكو

11 ابريل 2016
+ الخط -


قدم برشلونة الإسباني أحد أسوأ عروضه خلال مواجهته أمام مضيفه ريال سوسييداد، في منافسات الجولة الـ32 من الدوري الإسباني لكرة القدم، وهو الأمر الذي تكرر في السنوات الست الأخيرة، حيث لم يحقق الفريق الكتالوني أي انتصار على ملعب أنويتا، الذي تحول إلى عقده للبرسا.

ولم يقدم نجوم الفريق الأداء المنتظر في هذه الفترة الحاسمة من الدوري الإسباني، واختفى كل من نيمار دا سيلفا وليونيل ميسي عن مجريات اللقاء، ليخسر الفريق سبع نقاط في آخر ثلاث جولات، ويعيد المنافسة بقوة على لقب الليغا.

وظهر تأثر الفريق الكبير بغياب الأوروغواياني لويس سواريز للإيقاف، حيث لم يوفق منير الحدادي في سد الثغرة التي تركها المهاجم المتألق. وبالرغم من السيطرة الكتالونية على الكرة، إلا أن غياب التركيز وتألق الحارس الأرجنتيني رولي، حال دون تغير النتيجة بعد هدف التقدم المبكر.




وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن ميسي هو أحد أسباب تراجع أداء البرسا في المباريات الأخيرة، خاصة بعدما فشل في التسجيل بأربع مباريات متتالية، ولم يقدم المستوى المنتظر منذ عودته من فترة التوقف، التي خاض فيها مباريات مع منتخب بلاده.

أما نيمار فلم يقدم الدعم المنتظر في ظل غياب ميسي، حيث عانى من أجل الوصول إلى المرمى واستغلال الفرص التي سنحت له، وهو ما تكرر خلال مباراة سوسييداد، ولكن هذا الأمر يجب أن يتغير حال أراد التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في مواجهة أتلتيكو مدريد، بإياب ربع نهائي البطولة، على ملعب فيسنتي كالديرون.

ولم تكن أصابع الاتهام تشير إلى ميسي ونيمار فقط كسبب في الهزيمة، حيث هاجمت الصحف كل من التركي أردا توران والفرنسي جيريمي ماثيو بقوة، بعد الأداء المتواضع الذي قدماه في المباريات الأخيرة.

واعتبرت صحيفة سبورت الكتالونية توران سببا في هزيمة ريال سوسييداد بسبب عدم تقديمه الدعم في وسط الملعب، ورعونته في استغلال الفرص التي سنحت له بالشكل المنتظر، وأنهى الأمر بإنذار يغيب على أثره عن مباراة فالنسيا في الجولة المقبلة بالدوري، بينما اعتبرت أن الدفع به في الكلاسيكو كان سببا في هزيمة الفريق على ملعبه.

وعلى الجانب الآخر، لا يقدم ماثيو المطلوب منه في الخطوط الخلفية، ولكن المدير الفني لويس إنريكي كان يعتمد عليه من أجل إراحة باقي المدافعين، ومع إصابته خلال تواجده مع منتخب فرنسا، سيكون على باقي اللاعبين خوض مباريات قوية متتالية، وهو ما قد يؤثر على عطائهم في الملعب.
المساهمون