تستأنف اليوم الثلاثاء، مباريات الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا لمنطقة غرب القارة وشرقها، بإقامة سبع مباريات مثيرة، في البطولة التي تضم 32 فريقاً بواقع ثماني مجموعات مقسمة بين الغرب والشرق، على أن يتأهل فريق واحد من كل منطقة لنهائي 2020، فيما يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ16.
وتتطلّع الأندية من خلال الجولة الثانية إلى تعزيز نتائجها الإيجابية، فيما تسعى الأخرى لتعويض خسارتها النقاط في الجولة الأولى. ففي المجموعة الثالثة، تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء نحو استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في مدينة بريدة السعودية عندما يستضيف التعاون نظيره الدحيل القطري في سباق مثير بين الفريقين من أجل الانفراد بالصدارة، ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة أيضاً الشارقة الإماراتي مع ضيفه برسبوليس الإيراني على استاد نادي الشارقة.
ويتصدر الدحيل ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام التعاون، في حين ما زال رصيد الشارقة وبرسبوليس خالياً من النقاط. وكانت الجولة الأولى شهدت فوز الدحيل على برسبوليس 2-0 في الدوحة والتعاون على الشارقة 1-0 في الشارقة.
وأخضع الجهاز الفني للدحيل، بقيادة المغربي وليد الركراكي، لاعبي الفريق لتمارين خاصة استهدف من خلالها قدراتهم البدنية نحو مزيد من التطوير، في ظل اعتماد المدرب على السرعات في فلسفته الفنية، وعمل على تجهيز العديد من العناصر الشابة بتدريبات التحمل، بهدف الوصول بهم إلى درجة جاهزية عالية مع لاعبي الفريق الأول، تمهيداً لمنحهم فرصة المشاركة في المرحلة المقبلة، التي يواجه فيها الفريق ضغطاً كبيراً في المنافسات المحلية والآسيوية.
ويلتقي في المباراة الثانية لحساب المجموعة الثالثة، فريق برسبوليس الإيراني مع الشارقة الإماراتي، في المباراة التي ستقام على ملعب الشارقة، والتي يبحث من خلالها الفريقان عن تحقيق الانتصار الأول لهما وتعويض خساراتهما في الجولة الأولى.
اقــرأ أيضاً
أما في المجموعة الرابعة، فيخوض نادي السد القطري مواجهة قوية أمام فريق سباهان الإيراني في اللقاء الذي سيجمعهما على استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً، يأمل نادي العين الإماراتي بمصالحة جماهيره عندما يستضيف النصر السعودي على استاد هزاع بن زايد في العين. ويتصدر سباهان ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، مقابل نقطة لكل من السد والنصر، في حين ما زال رصيد العين خالياً من النقاط. وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز سباهان على العين 4-0 في العين وتعادل النصر مع السد 2-2 في الرياض.
وحرص الإسباني تشافي، مدرب السد، على اتباع سياسة التدوير في الفترة الأخيرة عبر إعطاء الفرصة للاعبين الشباب وأيضاً للحفاظ على الحالة الفنية والبدنية للاعبين الأساسيين، إذ خاض الفريق السداوي مباراته أمام قطر في كأس أوريدو باللاعبين الشباب والبدلاء، ومن المتوقع أن يلعب تشافي مباراته أمام سباهان بنفس تشكيل مواجهة النصر، إذ اعتمد على ياسر أبو بكر بدلاً من عبد الكريم حسن الغائب للإيقاف، والكوري يونج في وسط الملعب بدلاً من سالم الهاجري الذي تعرض للإصابة مؤخراً.
وفي المباراة الثانية، يتطلع العين الإماراتي إلى وضع حد لأسوأ سلسلة نتائج له في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، لكنه سيواجه اختباراً صعباً عندما يستضيف النصر. وتعرض العين لخسارة قاسية برباعية نظيفة على أرضه أمام سباهان الإيراني في الجولة الافتتاحية للمجموعة الرابعة الأسبوع الماضي، ليصل إلى تاسع مباراة على التوالي في دوري الأبطال دون أي فوز، وهي مسيرة تضمّنت سبع هزائم بالإضافة لتسجيل هدف واحد فقط في مبارياته الأربع السابقة على أرضه.
وتتناقض نتائج العين الآسيوية مع مستواه المحلي في الفترة الأخيرة، إذ حقق ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات في الدوري الإماراتي ليقلّص الفارق مع الصدارة إلى خمس نقاط.
وتتطلّع الأندية من خلال الجولة الثانية إلى تعزيز نتائجها الإيجابية، فيما تسعى الأخرى لتعويض خسارتها النقاط في الجولة الأولى. ففي المجموعة الثالثة، تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء نحو استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في مدينة بريدة السعودية عندما يستضيف التعاون نظيره الدحيل القطري في سباق مثير بين الفريقين من أجل الانفراد بالصدارة، ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة أيضاً الشارقة الإماراتي مع ضيفه برسبوليس الإيراني على استاد نادي الشارقة.
ويتصدر الدحيل ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام التعاون، في حين ما زال رصيد الشارقة وبرسبوليس خالياً من النقاط. وكانت الجولة الأولى شهدت فوز الدحيل على برسبوليس 2-0 في الدوحة والتعاون على الشارقة 1-0 في الشارقة.
وأخضع الجهاز الفني للدحيل، بقيادة المغربي وليد الركراكي، لاعبي الفريق لتمارين خاصة استهدف من خلالها قدراتهم البدنية نحو مزيد من التطوير، في ظل اعتماد المدرب على السرعات في فلسفته الفنية، وعمل على تجهيز العديد من العناصر الشابة بتدريبات التحمل، بهدف الوصول بهم إلى درجة جاهزية عالية مع لاعبي الفريق الأول، تمهيداً لمنحهم فرصة المشاركة في المرحلة المقبلة، التي يواجه فيها الفريق ضغطاً كبيراً في المنافسات المحلية والآسيوية.
ويلتقي في المباراة الثانية لحساب المجموعة الثالثة، فريق برسبوليس الإيراني مع الشارقة الإماراتي، في المباراة التي ستقام على ملعب الشارقة، والتي يبحث من خلالها الفريقان عن تحقيق الانتصار الأول لهما وتعويض خساراتهما في الجولة الأولى.
وفي المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً، يأمل نادي العين الإماراتي بمصالحة جماهيره عندما يستضيف النصر السعودي على استاد هزاع بن زايد في العين. ويتصدر سباهان ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، مقابل نقطة لكل من السد والنصر، في حين ما زال رصيد العين خالياً من النقاط. وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز سباهان على العين 4-0 في العين وتعادل النصر مع السد 2-2 في الرياض.
وحرص الإسباني تشافي، مدرب السد، على اتباع سياسة التدوير في الفترة الأخيرة عبر إعطاء الفرصة للاعبين الشباب وأيضاً للحفاظ على الحالة الفنية والبدنية للاعبين الأساسيين، إذ خاض الفريق السداوي مباراته أمام قطر في كأس أوريدو باللاعبين الشباب والبدلاء، ومن المتوقع أن يلعب تشافي مباراته أمام سباهان بنفس تشكيل مواجهة النصر، إذ اعتمد على ياسر أبو بكر بدلاً من عبد الكريم حسن الغائب للإيقاف، والكوري يونج في وسط الملعب بدلاً من سالم الهاجري الذي تعرض للإصابة مؤخراً.
وفي المباراة الثانية، يتطلع العين الإماراتي إلى وضع حد لأسوأ سلسلة نتائج له في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، لكنه سيواجه اختباراً صعباً عندما يستضيف النصر. وتعرض العين لخسارة قاسية برباعية نظيفة على أرضه أمام سباهان الإيراني في الجولة الافتتاحية للمجموعة الرابعة الأسبوع الماضي، ليصل إلى تاسع مباراة على التوالي في دوري الأبطال دون أي فوز، وهي مسيرة تضمّنت سبع هزائم بالإضافة لتسجيل هدف واحد فقط في مبارياته الأربع السابقة على أرضه.
وتتناقض نتائج العين الآسيوية مع مستواه المحلي في الفترة الأخيرة، إذ حقق ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات في الدوري الإماراتي ليقلّص الفارق مع الصدارة إلى خمس نقاط.