رسميا..نقل مباراة السعودية وفلسطين لأرض محايدة.."الأخضر" رفض التطبيع

29 سبتمبر 2015
+ الخط -


أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قراراً نهائياً وملزماً بنقل مباراة المنتخبين السعودي والفلسطيني إلى أرض محايدة في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا ومونديال 2018 بروسيا، حيث أبدى فيفا تفهماً لوجهة النظر السعودية حيال لعب المباراة في فلسطين.

وعلى رغم أن المنتخب الإماراتي قد لعب مباراته ضد المنتخب الفلسطيني في فلسطين، إلا أن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم واجه مأزقاً غير مسبوق، حيث يلعب المنتخب الأخضر في المجموعة الأولى من منافسات دور المجموعات مع نظيره الفلسطيني، وهو ما يقتضي ذهاب أعضاء المنتخب السعودي من إداريين وفنيين إلى فلسطين للمشاركة في مباراة الذهاب على أن تقام مباراة الإياب في السعودية.

ويشدد الاتحاد السعوي برئاسة أحمد عيد لكرة القدم على أنه من غير الوارد أن يقوم المنتخب السعودي بلعب المباراة التي ستقام يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول في فلسطين حيث يرى الاتحاد السعودي أن وجود الأختام الإسرائيلية على جوازات أعضاد الوفد السعودي هو شكل من أشكال التطبيع غير المقبولة على كافة المستويات، وخاصةً على الصعيدين الرسمي والرياضي.

واقترحت السعودية أن يتم تنظيم المباراة المأزق في بلد محايد ما مؤكدةً على دعمها المستمر للرياضة الفلسطينية، إلا أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم برئاسة جبريل الرجوب أعلن رفض هذا الاقتراح ممهلاً نظيره السعودي لإعطاء رد نهائي حيال ذلك خلال 48 ساعة.

وكان يفترض أن يمر الوفد السعودي بأحد المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل، وهو المعبر الذي تم إيقاف أعضاء المنتخب اليمني تحت 16 سنة لكرة القدم عنده لمدة 24 ساعة، بينما تم إنهاء إجراءات دخولهم لأكثر من 12 ساعة.

وتسمح لوائح الفيفا بأن يقوم المنتخب السعودي بطلب نقل المباراة لأي بلد قريب من بلد المنتخب الخصم، في حال عدم وجود تمثيل دبلوماسي في البلد الذي من المقرر أن تقوم فيه المباراة، وهو ما استفادت منه السعودية عندما قامت بنقل إحدى مبارياتها ضد الصين إلى ماليزيا ضمن تصفيات كأس العالم 1982.

المساهمون
The website encountered an unexpected error. Please try again later.