لعنة الإنجليز تهدد مسيرة ستيرلينغ مع السيتي

16 يوليو 2015
ستيرلينغ ومانشستر سيتي (العربي الجديد)
+ الخط -

حسم رحيم ستيرلينغ الجدل الذي أثير حوله في الفترة الماضية ليقطع علاقته بنادي ليفربول وينتقل الى المنافس مانشستر سيتي بصفقة قياسية جعلته أغلى لاعب إنجليزي في التاريخ (68.8 مليون يورو)، لكنه في انتظار لعنة تهدد مواطنيه دوماً في ملعب الاتحاد.

ومنذ أن ترأس رجل الأعمال الإماراتي خلدون المبارك مجلس إدارة مانشستر سيتي في 2008 أنفق النادي 222 مليون يورو للتعاقد مع لاعبين إنجليز، تقريباً ربع ما أنفقه في صفقات النادي خلال الأعوام السبعة الماضية، ولكن مع كل تلك المبالغ الضخمة لم يحقق الوافدون الإنجليز نجاحات تذكر مع "السيتي"، والأمثلة عديدة.

في بداية عهد الإدارة الإماراتية لسيتي اشترى النادي واين بريدج وشون رايت فيليبس، وفي الصيف التالي أنفق 58 مليوناً للتعاقد مع جوليان ليسكوت وجاريث باري وأدم جونسون، لكن دون إسهام فني كبير، ولاحقاً استقدم النادي السماوي رودويل وسينكلير مقابل 32 مليون لكن الإصابات أعاقت مشوارهما ولم يلعبا سوى في تسع مباريات كأساسيين، وانضم بعد ذلك جيمس ميلنر الذي اجتهد نسبياً لكن دون دور قيادي في الفريق قبل الرحيل إلى ليفربول.

في المقابل وبضغط الاتحاد الإنجليزي على النادي المملوك للشيخ منصور بن زايد لزيادة عدد اللاعبين الإنجليز لديه على حساب الأجانب، لكن الفريق لا يملك أمثلة تدعو للفخر ربما باستثناء الحارس جو هارت.

وانضم هارت في سن الـ 19 وخاض نحو 300 مباراة مع سيتي ليصبح من أساطير النادي، وهو الوحيد الصاعد من أكاديمية ناشئي النادي بجانب ميكا ريتشاردز الذي لم يعتمد عليه الفريق كثيراً طيلة السنوات الماضية، في حين يصل ستيرلينغ الآن إلى سيتي بضعف قيمة صفقة النجم الأبرز الأرجنتيني سرخيو أجويرو وسط تطلعات بتحطيم عقدة الإنجليز في النادي.

المساهمون