تحدث رئيس رابطة الدوري الجزائري لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، عن آخر التطورات بخصوص مستقبل البطولات المحلية، التي تم إيقافها منذ أكثر من شهرين بعد تفشي فيروس كورونا الجديد في الجزائر، وكذلك أغلب دول العالم.
وألمح مدوار، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، إلى أن إلغاء الموسم يبقى هو السيناريو الأقرب للحدوث، حيث قال: "لحد الآن لم نقرر شيئا، لأن قرار الاستئناف من عدمه هو بيد السلطات العليا وبالأخص وزارة الصحة، ونحن نعرف أن كرة القدم مجرد رياضة وهناك الكثير من الأولويات يجب علينا إعطاؤها الأهمية".
وتابع "لا أحد يعرف متى سينتهي هذا الفيروس، لهذا لا يمكن أن نخطو خطوة إلى الأمام أو وضع برنامج مستقبلي لأن الأمور غير واضحة، الآن علينا الانتظار لتاريخ 13 حزيران عندما ينتهي الحجر الصحي، وبعدها يمكن أن نقوم بخطوة جديدة".
وأردف "حسب رأيي ومنظوري الشخصي، لا أعتقد أنه يمكننا استئناف البطولة، لأنه من الصعب على أنديتنا الالتزام بالبرتوكول الصحي، في ظل هذه الظروف".
ورفض الرئيس السابق لنادي جمعية الشلف مقارنة الدوري الجزائري بالدوريات الأوروبية التي قررت العودة إلى المنافسة، إذ أضاف "هناك حقائق لا يجب أن نخفيها هي أصلاً واضحة، الدوري الجزائري ليس في مستوى الدوريات الأوروبية الكبيرة، لا من حيث المنشآت ولا من حيث الإمكانيات، هم لديهم كل السبل من أجل استئناف المنافسة".
وعرّج عبد الكريم مدوار في تصريحاته على فضيحة "التسريب الصوتي"، فقال: "هناك أناس يقومون بعملهم ولا يجب أن نشوش عليهم، سواء العدالة أو لجنة الانضباط، وكذلك وزارة الشباب والرياضية التي قامت بخطوة جيدة عند إيداعها شكوى، ولهذا أوجه نداءً لأي لاعب أو إعلامي أو محلل باحترام المحققين في القضية".
اقــرأ أيضاً
وتابع "لا أحد يعرف متى سينتهي هذا الفيروس، لهذا لا يمكن أن نخطو خطوة إلى الأمام أو وضع برنامج مستقبلي لأن الأمور غير واضحة، الآن علينا الانتظار لتاريخ 13 حزيران عندما ينتهي الحجر الصحي، وبعدها يمكن أن نقوم بخطوة جديدة".
وأردف "حسب رأيي ومنظوري الشخصي، لا أعتقد أنه يمكننا استئناف البطولة، لأنه من الصعب على أنديتنا الالتزام بالبرتوكول الصحي، في ظل هذه الظروف".
ورفض الرئيس السابق لنادي جمعية الشلف مقارنة الدوري الجزائري بالدوريات الأوروبية التي قررت العودة إلى المنافسة، إذ أضاف "هناك حقائق لا يجب أن نخفيها هي أصلاً واضحة، الدوري الجزائري ليس في مستوى الدوريات الأوروبية الكبيرة، لا من حيث المنشآت ولا من حيث الإمكانيات، هم لديهم كل السبل من أجل استئناف المنافسة".
وعرّج عبد الكريم مدوار في تصريحاته على فضيحة "التسريب الصوتي"، فقال: "هناك أناس يقومون بعملهم ولا يجب أن نشوش عليهم، سواء العدالة أو لجنة الانضباط، وكذلك وزارة الشباب والرياضية التي قامت بخطوة جيدة عند إيداعها شكوى، ولهذا أوجه نداءً لأي لاعب أو إعلامي أو محلل باحترام المحققين في القضية".
واستطرد "نسيم سعداوي أدلى باعترافات مهمة أمام لجنة الانضباط، ولهذا جاء قرار مواجهته وجهاً لوجه مع فهد حلفاية في الأول من شهر يونيو، وهنا أحيي رجال هذه اللجنة لأنهم قانونيون ويعرفون عملهم جيداً، وعلينا عدم استباق الأحداث إلى حين ظهور نتائج التحقيقات".
وصنع مدوار الحدث بعد رفضه الحديث باللغة الفرنسية، وهذا عند نزوله ضيفاً على الإذاعة الثالثة الناطقة بهذه اللغة، وهذا على خلفية بث قناة "فرانس 5" الفرنسية برنامجاً وثائقياً يُسيء للشعب الجزائري، وقال بهذا الصدد "اسمحوا لي اليوم لن أتكلم باللغة الفرنسية وهذا تنديداً بالبرنامج الذي بُث على القناة الفرنسية، والذي من خلاله حاولوا تشويه صورة الجزائر".