وبيّن بكري السرّ وراء إطلاق لقب "المجنون" عليه، إذ إن ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ مدينته "ﺩﻳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺨﺔ" نعتوه بهذا اللقب نسبة لسرعته، إضافة إلى قدرته على فعل ﺃﺷﻴﺎء ﻣﺪﻫﺸﺔ ﺃﺛناء ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻜﺮي المدينة ﺧﻼﻝ حديثه ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ"، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻣﻪ نجم الكرة السودانية السابق ﺣﻤﻮﺩﺓ ﺑﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ إحدى المحطات التلفزيونية المحلية، بأﻧﻪ ﺑﺪﺃ مسيرته لاعباً ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻭﺩ الحداد ﺑﺴﻨﺎﺭ.
وفيما يخص لقبه الآخر "المدينة"، ﻗﺎﻝ: "السبب هو تمثيلي ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟمدينة في ولاية الجزيرة، وهو أمر معتاد في السودان أن يلقب اللاعب باسم الفريق الذي برز فيه في بداياته"، مؤكداً أن الأمر أﻏﻀﺐ والده، لأنهم لم ينادوه ﺑﻜﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﻸﻫﻠﻲ مدني ﻗﺎﻝ: "ﻟﻌﺒﻨﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺩّﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﻳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺨﺔ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ وأحرزت ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ طالب ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻨﻘﺮ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻲ".
وأضاف: "ﻟﻌﺒﺖ موسماً واحداً ﻟﻸهلي، ﻭﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، وآخر ﻣﻦ ﺻﻼﺡ ﺇﺩﺭﻳﺲ رئيس الهلال، ﻭﺃﻗﻨﻌﻨﻲ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻟﻸﻫلي ﺷﻨﺪﻱ وهو ما حدث، وبعدها لعبت مع الهلال".
وقصّ اللاعب تفاصيل بدايته مع الهلال ﻭخوفه ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، وهو ما كان عائقاً في لعبه أساسياً، ﺇﻻ أن حديث قائد الهلال هيثم مصطفى معه وتقديم النصح له كان له الأثر الإيجابي الكبير على اللاعب.
وتابع: "ﻻ ﺃﻧﺴﻰ ﻣﻮﻗﻒ الكابتن هيثم مصطفى ﻣﻌﻲ خلال رحلة خارجية، ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ الغداء ﻭﺟﻠﺲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻲ ﻧﺼﺎﺋﺢ مميزة". أما السبب وراء إطلاق لقب "العقرب" عليه، فقد ذكر أن ذلك بسبب احتفاليته بالمشي على يديه بعد تسجيله للأهداف.
ويُعتبر بكري المدينة واحداً من أبرز اللاعبين في كرة القدم السودانية وأكثرهم إثارة للجدل، وقد أحدث انتقاله من الهلال للمريخ ضجة كبيرة، واشتهر اللاعب بكثرة خلافاته مع الحكّام.