الأسطورة "ميسي" ملك المباريات النهائية

أثبت نجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، بما لا يدع مجالاً للشك أنه رجل المباريات النهائية، وذلك بعدما قاد فريقه للتتويج بلقب بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم للمرة التاسعة والعشرين في تاريخه، إثر الفوز الذي حقّقه الفريق الكتالوني على حساب فريق ديبورتيفو ألافيس بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، مساء يوم أمس السبت، على ملعب "فيثنتي كالديرون" في العاصمة الإسبانية.

وأحرز "ميسي" هدفاً رائعاً في شباك فريق ديبورتيفو ألافيس، وصنع هدفاً آخر، ليقود بالتالي فريقه الكتالوني للتتويج بلقب بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، والتاسعة والعشرين في تاريخه، ليُعوض الفريق الكتالوني خسارته للقب بطولة الدوري الإسباني لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، وخروجه من الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد فريق يوفنتوس.

ونصب نجم كرة القدم الأرجنتينية البالغ من العمر 30 عاماً عقب نجاحه في قيادة فريقه للظفر بلقب كأس ملك إسبانيا نفسه ملكاً للمباريات النهائية، وذلك بعدما نجح في تسجيل هدفه السادس والعشرين في 25 مباراة نهائية خاضها هدّاف نادي برشلونة الإسباني مع فريقه الكتالوني منذ أن بدأ مسيرته الاحترافية معه في موسم 2004-2005.

ولم يقتصر سحر هدّاف نادي برشلونة في المباريات النهائية على تسجيل الأهداف فحسب، فقد لعب "ميسي" دوراً حاسماً في النهائيات التي شارك فيها مع برشلونة من خلال صناعته لـ "10" أهداف خلال 25 مباراة نهائية لعبها مع الفريق الكتالوني، وهو ما يدل على قوة شخصية نجم كرة القدم الأرجنتينية في المواعيد الكبرى.

ورفع اللاعب الأرجنتيني، والذي شارك في 25 مباراة نهائية خاضها مع فريقه الكتالوني، رصيده من الألقاب مع فريق برشلونة إلى 30 لقباً بواقع: أربعة ألقاب على صعيد بطولة دوري أبطال أوروبا، وثمانية ألقاب على مستوى بطولة الدوري الإسباني، وخمسة ألقاب في بطولة كأس ملك إسبانيا، وسبعة ألقاب في "السوبر" الإسباني، وثلاثة ألقاب في "السوبر" الأوروبي، وأخيراً ثلاثة ألقاب في بطولة مونديال الأندية.

(العربي الجديد)